عنوان المقالة:
تطوير الثقة في استخدام الأدوات الرقمية في التدريس
ملخص
في هذه الدراسة تم تزويد مدرسي التعليم العالي بأجهزة خلوية حديثة بشروط ضئيلة جداً، وذلك بهدف تعريف المدرسين بتكنولوجيا الخلويات وكيف يمكن استخدامها لدعم التعليم والتعلم ضمن حرم جامعي صغير متداخل التخصصات. افترضت الرداسة أنه من خلال توفير حافز بسيط للمدرسين وهو أجهزة خلويات حديثة من أجل الاستخدام المهني والاستخدام الخاص، فإنهم سيتشوقون لتبني الممارسات الجديدة. والشروط الوحيد المطلوب كان تبني عنصرين من برمجية شيربوينت Sharepoint كمستودع ملفات، وتطبيق مزودات VLE للتعلم النقال بالنسبة للمتعلمين والمدرسين على حد سواء. وكانت هناك ثلاث مراحل للمشروع: المرحلة 1 اشتملت على تقديم نتائج التغذية الراجعة من مساقات الطلاب للمدرسين، حيث شرع الطلاب تفضيلاتهم لاستخدام تقنيات التعلم. اشتملت المرحلة 2 على استطلاع آراء المدرسين حول تأثير أجهزة الخلوي حالما يتم إصدارها. والمرحلة 3 تلت بمقابلات مختارة والتي تركز على المفاهيم التي كانت محل الاهتمام التي تم الحصول عليها من الاستبانات. وبشكل عام، أشارت نتائج هذه الدراسة أنه كانت هناك حماسة لا تنكر بين كادر التدريس لاستخدام تقنيات الخلوي، ومع ذلك كانت لا تزال هناك قضايا تحيط بالثقة لارقمية والمبررات التعليمية لدمج مثل تلك التقنيات. وكان لا يزال هنالك انقسام حول دور تقنيات الخلوي في الصف، التي تنشأ على الأرجح من نقص المعرفة المحيطة بأهدافها الممكنة. وفي الختام، حماسة المدرسين وحدها ليست كافية لكي تؤدي لتبني ودمج تقنيات الخلويات في التعليم والتعلم، إذ لا بد أن يكون هناك تركيز على أسلوب التعليم وارتباطية الكادر التدريسي بحيث ينخرط بشكل كامل [2016، YNCS].
بيانات المقالة: