عنوان المقالة:
هل المرونة سمة أو نتيجة للمشاركة الوالدية؟ نتائج مراجعة نظامية للأدبيات
ملخص:
دراسة المشاركة الوالدية انتقلت إلى مقدمة الأبحاث في العقدين الماضيين، ونتائج الأبحاث التي تركز على الاستحواذ الأسري تدعي تأثيرها الايجابي على التحصيل الأكاديمي واللاأكاديمي للأطفال. ومع ذلك، فإننا نعرف القليل حول المشاركة الوالدية في حالة الأسر التي لديها أطفال ذوي احتياجات خاصة. وفي مراجعتنا المنظمة، قمنا بجمع دراسات تركز على المشاركة الوالدية والتي شددت على دور المرونة. وباستخدام حدمات ايبسكو الاستكشافية، قمنا بمسح ما مجموعه 467 ملخصاً من 85 قاعدة بيانات من بينها 28 ورقة تم نشرها بين 1984 و2021 وحققت معايير البحث. وتتباين الأوراق طبقاً للمنهجية (المقابلة، حوارات المجموعات البؤرية، الاستطلاعات، الحالة الدراسية، برنامج التدخل، والممارسات الصالحة) ومجموعة الإعاقة (العامة أو الخاصة). وتم تفسير المرونة بطريقتين: كسمة شخصية أو نتيجة. كان بالإمكان اكتشاف أربعة أنواع من الأوراق والتي تعاملت مع المجموعة المستهدفة، وتحديداً الأوراق التي تركز على الأطفال والآباء والمدرسين والمهنيين وبرامج التدخل ذات بؤر التركيز المتعددة. وفي الختام، المرونة هي أحد أركان المشاركة الوالدية، سواء كسمة شخصية، أو نتيجة. ولا يمكن الاستغناء عنها من أجل النمو الناجح للأطفال من حيث التحصيل الأكاديمي واللاأكاديمي كذلك. البرامج التي تقدم تعاوناً أوسع مع الفواعل المنخرطة في نمو الأطفال يبدو أنها أكثر فعالية. وفي الممارسة العامة، سواء كان الهدف هو البناء على المرونة كسمة شخصية، أو استهداف تطويرها كنتيجة، فإن التعاون القوي بين الآباء والمدرسين والمهنيين المعنيين بالعملية يمكن أن يساهم بشكل ذي دلالة بالنمو الأكاديمي والعاطفي والنفسي للطفل [2023، FJZF].
بيانات المقالة: