عنوان المقالة: الحرية .. الحرية.. ولكن أي نوع من الحرية؟ الإحساس الداخلي والخارجي بالحرية كمتنبئات لتفضيلات المجتمع السياسي والاتجاهات نحو الديموقراطية ملخص: في الاعتبارات النظرية حول الديموقراطية أحياناً يتم فهم الحرية من حيثيات مطلقة ومقيدة. إن هذا الإدراك العام يشكل الأساس لمفهوم اي بيرلين حول الحرية الإيجابية والسلبية، ومفهوم اي فورم "الحرية من" "والحرية لـــ". يقدم مؤلفو هذه الورقة مفهوم الإحساس داخلي المنشأ والإحساس خارجي المنشأ للحرية والذي يقصد به أن يكون تمثيلاً سيكولوجياً للإدراك الفلسفي حول الحرية المطلقة والمقيدة، على التوالي. الحرية الخارجية تنشأ من غياب المعيقات/والقيود الخارجية بينم الحرية الداخلية تقوم على الاعتقاد أن كونك حراً يعني التناغم بين أفعال الفرد الخاصة وقيمه المفضلة، وأهدافه في الحياة ونظرته للعالم. وبناء على بيانات مسح على نطاق الأمة، يبين المؤلفون أن كلا شكلي الحرية متضمنان في حدسيات أخلاقية وقيم إنسانية أساسية مختلفة تماماً. وفضلاً عن ذلك، تبين أن الحرية الداخلية تتنبأ بشكل سلبي بالتوجه الليبرالي وتحابي بوضوح التوجه المجتمعي، بينم للحري...
EduExplorer سمير الكنعان ترجمان قانوني محلف