عنوان المقالة:
تزاوج مدخلي جوتمان وجونسون في نموذج متكامل للعلاج الزواجي
ملخص:
يناقش المؤلف كيف يمكن مضاهاة مدخلي جوتمان وجونسون ببعضهما البعض وكيف يمكن اقترانهما ضمن نموذج أكثر شمولية للعلاج الزواجي. تم تقسيم هذه المناقشة إلى جزأين. يغطي الجزء الأول دمج هذهين المدخلين ويبين كيف يمكن إعادة بناؤهما ضمن نموذج للعلاج الزواجي المتكامل. والجزء الثاني يبين كيف يمكن توحيد الممارسات والأساليب المختلفة لهذين المدخلين بشكل نظامي في خمس مراحل من المعالجة في نموذج متكال للعلاج الزواجي.
مقدمة:
بالرغم من الكفاءة الراسحة والاعتراف بما حققه مدخلا جوتمان وجونسون في العلاج الزواجي والأسري (برادلي، فريند، وجتمان، 2011؛ براين، كار، كلارك، 2004؛ جتمان، 1993؛ جتمان آند جوتمان، 2008؛ جوتمان آند كيمبريلي، 2005؛ هالشوك؛ ماكنين آند جونسون، 2010؛ هوكنز، كارير آند جوتمان، 2002؛ جونسون، 2008أ؛ ماكلين وآخرون، 2008؛ نامان، باباس، كاينين زوكاريني آند جونسون-دزعلاس، 2005) هنالك بشكل مدهش القليل من الأدبيات التي تناقش تكامل هذين النموذجين. إن نقص التركيب هذا جدير بالملاحظة بشكل خاص، بافتراض النزعة تجاه تكامل نماذج المعالجة في حقل العلاج الزواجي (بنسون، ماكجن آند كريستنسن، 2012؛ بلاو آند سبرينكل، 2001؛ دافيس آند بيرسي، 2007أ؛ جوتمان، 2008؛ هالفورد آند سيندر، 2012_سبرينكل، دافيس آند ليبو، 2009).
الباب الأول: الوصف العام:
في حين أن كلا من جوتمان وجونسون يتفقان أن أحد الأركان الأساسية الأكثر أهمية لمدحليهما العلاجيانهو تحسين الضبط الانفعالي، والربط بين الزوجين، فإنهما يختلفان في جذورهما العلاجية، وفي صوراتهما المفاهيمية للعلاقة الزوجية، وفي أساليبهما العلاجية (جوتمان، 2008؛ يونغ، 20059
مدخل جوتمان:
تم تطوير مدخل جوتمان من أبحاثه جول العوامل العلائقية التي تساهم في فشل الزواج وحول التدخلات العلاجية التي تساهم في ادامة نجاح الزيجات (بابكوك، جوتمان، ريان آند جوتمان، 2013؛ بيسكوف؛ 2002؛ جوتمان، 1982، 1998، 2004؛ دوتمان آند جوتمان، 2008؛ جوتمان آند ليفينسون، 1984، 1988، 1992، 2002أ، 2006ب؛ جوتمان، ماركمان آند نوتاريوس، 1977؛ جوتمان، ريان، سوانسون آند سوانسون، 2005؛ جوتمان آند سيلفر، 1994؛ جيبنكوس آند دوبا، 2003؛ ليفنسون آند جوتمان، 1985؛ مادهيستا، هاماكر آند جوتمان، 2011؛ شابيرو آند جوتمان، 2005). وأبحاثه المبكرة لم تكن تركز كثيراً على كيفية تسهيل المعالجة السريرية ولن على التعرف على الخصائص الرئيسة للاتصال وحل المشكلات لكل من للعلاقات الزوجية السليمة وغير السليمة. وبسبب تشديد هذا البحث، فقد تجنب أن يصبح معروفاًبأي مدرسة معينة للعلاج الزواجي، وأنتجت دراساته القائمة على الملاحظة نتائج مبهرة والتي كانت مؤثرة عبر الطيف النظري في حقل العلاج الزواجي (اتكنسون، 2005؛ يونغ، 2005).