عنوان المقالة:
الحرية .. الحرية.. ولكن أي نوع من الحرية؟ الإحساس الداخلي والخارجي بالحرية كمتنبئات لتفضيلات المجتمع السياسي والاتجاهات نحو الديموقراطية
ملخص:
في الاعتبارات النظرية حول الديموقراطية أحياناً يتم فهم الحرية من حيثيات مطلقة ومقيدة. إن هذا الإدراك العام يشكل الأساس لمفهوم اي بيرلين حول الحرية الإيجابية والسلبية، ومفهوم اي فورم "الحرية من" "والحرية لـــ". يقدم مؤلفو هذه الورقة مفهوم الإحساس داخلي المنشأ والإحساس خارجي المنشأ للحرية والذي يقصد به أن يكون تمثيلاً سيكولوجياً للإدراك الفلسفي حول الحرية المطلقة والمقيدة، على التوالي. الحرية الخارجية تنشأ من غياب المعيقات/والقيود الخارجية بينم الحرية الداخلية تقوم على الاعتقاد أن كونك حراً يعني التناغم بين أفعال الفرد الخاصة وقيمه المفضلة، وأهدافه في الحياة ونظرته للعالم. وبناء على بيانات مسح على نطاق الأمة، يبين المؤلفون أن كلا شكلي الحرية متضمنان في حدسيات أخلاقية وقيم إنسانية أساسية مختلفة تماماً. وفضلاً عن ذلك، تبين أن الحرية الداخلية تتنبأ بشكل سلبي بالتوجه الليبرالي وتحابي بوضوح التوجه المجتمعي، بينم للحرية الخارجية تأثيرات مختلفة على دعم مبادئ الديموقراطية الليبرالية. إن التأثير الإيجابي للحرية الخارجية غير مباشر أي، يتوسطه تماماً التوجه الليبرالي. ومن جانب آخر، يمكن تحليل أثر الحرية الداخلية إلى ثلاثة مكونات: (أ) كتأثير إيجابي مباشر (ب) كتأثير غير مباشر ايجابي (من خلال تعزيز التوجه المجتمعي) (ج) وكتأثير غير مباشر سلبي (من خلال إضعاف التوجه الليبرالي) [2022، EFYU].
بيانات المقالة: