عنوان المقالة:
تحويل التجربة: قدرة الواقع الموسع والواقع الافتراضي في تعزيز التغيير الشخصي والسريري
ملخص:
خلال الحياة، تحدث الكثير من التغييرات الشخصية، والتي تشمل تغيير المسكن، المدرسة، العمل، وحتى الأصدقاء، وشريك الحياة. ومع ذلك، فإن التجربة اليومية تبين بوضوح أنه في بعض المواقف، لا يستطيع الانسان التغيير حتى لو أراد. إن التقدم الحديث في علم النفس وعلم الأعصاب يقدم رؤية أفضل للتغيير الشخصي، والتغيير الذي يؤثر على عالمنا المفترض:
إن تركيز التغيير الشخصي هو على اختزال المسافة بين الذات والواقع (الصراع)
وهذا الاختزال يتحقق من خلال:-
تركيز مكثف على تجربة بعينها تخلق الصراع، أو
إعادة تنظيم داخلي أو خارجي لتلك التجربة
يتطلب التغيير الشخصي تقدماً من خلال سلسلة من المراحل المختلفة بالرغم من أنها تحدث بطرق غير خطية وغير متصلةعلم النفس السريري يستخدم غالباً لتسهيل التغيير الشخصي عندما لا يكون الفرد قادراً على التحرك للأمام. وانطلاقاً من هذه المقدمات، فإن الهدف من هذه الورقة هو مراجعة قدرة الافتراضية virtuality على تعزيز عمليات التغيير الشخصي والسريري. أولاً: تركز الورقة على تقنيتين افتراضيتين رائديت-وهما الواقع الموسع (AR) والواقع الافتراضي (VR)-واستكشاف استخداماتهما الحالية في الصحة السلوكية ونتائج 28 مراجعة نظامية وتحليل ماورائي متاجة. ثم تناقش الورقة القيمة المض1افة التي تقدمها تقنية الواقع الموسع (AR) والواقع الافتراضي (VR) في تحويل تجربتنا من خلال التركيز على مستوى مرتفع من الكفاءة الشخصية والتأملية الذاتية المتولدة من إحساسهم بالحضور والتشابك الانفعالي. وأحيراً، تلخص الورقة الإمكانية المستقبلية لاستخدام الافتراضية virtuality لتحويل تجربتنا الداخلية من خلال هيكلة، وتنبيه، و/أو إحلال وعينا الذاتي الجسدي. والنتيجة النهائية قد تكون جيل جديد من الخبرات التحولية التي تقدم معرفةً لا يمكن للفرد الوصول إليها ابستمولوجياً حتى تكون لديه تلك التجربة، بينما في ذات الوقت تحول من نظرة الفرد للعالم [2025، RWFK].
بيانات المقالة: