عنوان المقالة:
الخصائص النفسية الاجتماعية للأطفال المحولين للمعالجة بسبب مشكلات السلوك الجنسي أو تعرضهم للإساءة الجنسية
ملخص:
الهدف والخلفيات:
الأطفال سواء لديهم مشكلات السلوك الجنسي أو الأطفال الذين تعرضوا لإساءة جنسية لديهم مجموعة متنوعة من الخصائص النفسية الاجتماعية، والمعالجات المقدمة لهاتين الفئتين من العملاء تتداخل بشكل كبير. وينشأ السئال ما إذا كان من المنطقي تقديم معالجات مفصلة لكل فئة من هاتين الفئتين أم لا. ولبحث هذه المسألة، حاولت هذه الدراسة:(1) تحديد الخصائص النفسية الاجتماعية المتعددة للأطفال المحولين للخدمات سواء بسبب أنهم أظهروا مشكلات السلوك الجنسي أو بسبب أنهم تعرضوا لإساءة جنسية (2) مقارنة نسبة الأطفال من كل فئة من فئتي العملاء هاتين بين الأطفال مع كل خصيصة من الخصائص التي تم تحديدها. المواد والمنهجية: تألف المشاركون في هذه الدراسة من 147 طفل يعيشون في كيبك مع آبائهم أو بالغين آخرين مهمين في حياتهم. تراوحت أعمار الأطفال من 6-12 سنة (المتوسط=9.3) ونسبة الجندر كانت 62% ذكور و38% إناث. ومن بين الــ 147 طفل، 117 كان قد جرى تحويلهم لكورس علاجي خاص بالأطفال ذوي مشكلات السلوك الجنسي SBPs، بينما 30 كان قد جرى تحويلهم لخدمات حماية الأطفال بسبب تعرضهم لإساءة جنسية. تم استخدام مقابلات شبه منظمة واستبانات معيارية لقياس مؤشرات الخصائص النفسية الاجتماعية للأطفال (الخصائص الفردية التي تهيؤهم للمشكلات السلوكية، والضغوط التي تؤثر على قدرة والديهم على تقديم الرعاية المثلى، والممارسات الوالدية القهرية، والاضطرابات في النمو النفسي الجنسي).النتائج: من خلال تحليل الفئة الكامنة، تم تصنيف الأطفال في العينة باعتبار أنهم يقدمون ثلاثة خصائص نفسية اجتماعية مختلفة:طفال ممانعينأطفال متورطين في دورة متداخلة من الإساءة عبر الأجيالطفال فسدت وظيفيتهم بدرجة عالية. وضمن كل فئة من هذه الفئات الثلاث، نسب الأطفال لمحولين بسبب مشكلات السلوك الجنسي والأطفال المحولين لتعرضهم لإساءة جنسية كانت متساوية تقريباً.الاستنتاجات:تدعم النتائج فرضية أن الأطفال المحولين بسبب مشكلات السلوك الجنسي والأطفال الذين تعرضوا للإساءة الجنسية يمكن أن يستفيدوا من نفس المعالجات، بشرط أن يتم تكييف تلك المعالجات بحسب الخصائص المحددة للأوصاف النفسية الاجتماعية الثلاث التي تم تحديدها في هذه الدراسة [2016، LUDC].
بيانات المقالة: