التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ألعاب الكمبيوتر

عنوان المقالة:

التأطير الثقافي لألعاب الكمبيوتر/ الفيديو

ملخص:

منذ ظهورها، أبهرت العاب الفيديو والكمبيوتر وتسببت في خوف كبير لدى السياسيين والتربويين والأكاديميين وعامة الناس بشكل عام. ففي الولايات المتحدة، هذا الخوف والانبهار يرجع إلى ثمانينات القرن العشرين عندما مجد رونالد ريغان فضائل الألعاب لخلق جيل من محاربي الحرب الباردة على درجة عالية من المهارة، في حين زعم الجنرال الجراح الأمريكي سي ايفيريت كوب أن الألعاب هي من بين المخاطر الصحية الأعلى التي تواجه الأمريكان. وللتأكد، فإن مثل ردود الفعل الثقافية المتطرفة تلك تجاه الابتكارات التكنولوجية والثقافية ليست جديدة تماماً؛ فالنقاد في منتصف القرن العشرين كانت لديهم خشية من أن مشاهدي التلفاز يمكن أن يصبحوا مدمنين على التلفاز فلا يغادرون بيوتهم والنقاد قبلهم كانت لديهم خشية من أن الأفلام قد تفسد المشاهدين.

في الحوار التربوي والعلمي الاجتماعي، كانت ردود الفعل للتقنيات الجديدة من ضمنها تقنيات الألعاب الرقمية مفرطة بدرجة مساوية. فبعض المدافعين عن التعلم القائم على الألعاب الرقمية أشاروا أن تطوير العاب تربوية هو ضرورة أخلاقية لأن "الأطفال من جيل العاب الفيديو" لا يستجيبون للتدريس التقليدي (انظر كاتز، 2000؛ برينسكي، 2001). ويقلق التربويون الآخرون مثل يوجين بروفينزو (1991؛ 1992) من أن الألعاب تغرس في الأطفال تنافسية حادة أو قيماً جنسية مشوهة. وبالتطلع إلى مدى القيم والقوة التي ينسبها التربويوين للألعاب، بدأت الألعاب تبدو قليلاً مثل اختبار رورشاخ لاتجاهات التربويين نحو التغيير الاجتماعي، والتكنولوجي والاعلامي الحديث بدلاً من كونها وسيلة جديدة وناضجة للتسلية. وفي الحقيقة، تم قول عبارات مشابهة عن إمكانيات الراديو، والفيلم، والتلفاز، والحواسيب المكتبية في إحداث ثورة في التعلم، مع أن جهاز العرض البروجيكتور مستمر باعتباره القطعة التكنولوجية الأكثر انتشاراً في الصفوف (كوبان، 1986).

إن الحماسة تجاه الألعاب التربوية مؤخراً توجه الباحثين، والسياسيين ومطوري الألعاب وعامة الناس تجاه بعض القضايا الهامة التي تم إغفالها. ما الذي يتعلمه الناس من الموضوعات الأكاديمية وهم يلعبون العاباً مثل سم-ستي، سيفيلايزيشن، وتروبيكو أو سم-ايرث؟ هل يمكن استخدام الألعاب في بيئات التعلم الرسمية؟ تجادل هذه المقالة أن هذه الأسئلة هي أسئلة حرجة أمام دراسات الألعاب والدراسات التربوية وبشكل خاص العمل في علوم التعلم وتقدم بعض التقاليد النظرية والعملية الهامة التي يمكن لدراسات الألعاب الاعتماد عليها في نضجها كحقل للدراسة [2025، CMTR].

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: CMTR

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...