عنوان المقالة:
المراجعات الأخلاقية في العلوم الاجتماعية والثقافية؟ مساهمة سيسيولوجية وأنثروبولوجية في الجدل
ملخص:
في العلوم الاجتماعية والثقافية الألمانية يتنامى الاهتمام بأخلاقيات البحث، مع سعي الباحثين العمليين بشكل متزايد للبحث عن النصيحة وتناول القضايا الأخلاقية في ممارساتهم البحثية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك جدل أساسي في هذا البلد حل ما إذا كان ينبغي التوسع في استخدام مجالس المراجعات الأخلاقية مشروعات البحث أم لا. إن الباحثين الذين يتقدمون بطلبات تمويل دولية أو يسعون للنشر على المستوى الدولي من المتوقع بشكل متزايد حصولهم على موافقة أخلاقية لمشروعاتهم الامبريقية. المراجعات الأخلاقية شائعة في العلوم الاجتماعية والثقافية في العالم الناطق بالإنجليزية. ولكن الباحثين النوعيين ينتقدون بشدة الجوانب الأساسية لها-بشكل أساسي البيروقراطة والضبط الذي تستلزمه مثل تلك المراجعات وبشكل خاص حقيقة أن مبادئها وإجراءاتها المؤسساتية لا تنسجم مع البحث النوعي. إن اجرءات المراجعة هذه المصممة للابحاث السريرية أو الطبية أو النوعية قد تقوض حرية وجودة وتنوع الأساليب والمنهجيات في أبحاث العلوم الاجتماعية والثقافية. وبناء على هذه الخلفية، ما هي الفرص والتحديات التي تقدمها التطورات الراهنة في المانيا؟ كان ملتقى ميونيخ بعنوان "أخلاقيات البحث في العمل الميداني الاثنوغرافي الوصفي" مناسبة لصياغة تصورات أنثروبولوجية وسيسيولوجية حول هذه المسألة. إننا نجادل لصالح استجابة مؤسسية مؤثرة، من ضمنها تقديم مجالس المراجعات الأخلاقية للسيسيولوجيين والانثروبولوجيين في المانيا ما دام أن مثل تلك الهياكل تبقى اختيارية وتسمح بالتنوع المنهجي والسمات الخاصة للعمل الميداني الاثنوغرافي الوصفي. وعندما يصل الأمر لتعزيز السلوك الأخلاقي، مع ذلك، نلاحظ أن الباحثين النوعيين يجدون أن الأمر مرتبط أكثر بتعزيز الانعكاسية الأخلاقية وممارسة البحث منه بتقديم مجالس المراجعات الأخلاقية [2025، EKXW].
بيانات المقالة