عنوان المقالة:
المهارات الشخصية البينية التسهيلية للمعالج والحالة التدريبية: تجربة سريرية عشوائية حول التآلف والمخرجات
ملخص:
الهدف:
تأثيرات المعالج، بشكل مستقل عن المعالجة التي يتم تقديمها، برزت باعتبارها المساهم في مخرجات العلاج النفسي. ومع ذلك، فإن الأبحاث السابقة لم تحدد إلى حد بعيد ما هي العوامل الخاصة بالمعالج التي قد تساهم في تلك التأثيرات، مع أن الأبحاث حول العلاج النفسي تتضمن الخصائص العلائقية. فحصت التجربة السريرية العشوائية الحالية كفاءة المعالجين الذين تم اختيارهم بسبب مهاراتهم الشخصية البينية التسهيلية والحالة التدريبية.
المنهجية:
تم اختيار 65 عميل من بين 2713 طالب في المرحلة الجامعية الأولى باستخدام اجراء الفرز والمقابلة السريرية. 23 معالج قاموا بمقابلة 2 من العملاء طوال 7 جلسات وتم خدمة 20 مشاركاً في مجموعة ضابطة لم تتلق علاجاً.
النتائج:
كانت الفروقات بين المخرجات والمساعدة بالنسبة للحالة التدريبية مهملة. فالمعالجون ذوي المهارات الشخصية البينية التسهيلية كانت مخرجاتهم أكبر قبل العميل وبعده، ومعدلات أعلى من التغير عبر الجلسات، مقارنة بالمعالجين ذوي المهارات الشخصية البينية التسهيلية المتدنية. جميع العملاء الذين تمت معالجتهم من قبل معالجين تحسنوا أكثر من المجموعة الضابطة الصامتة، ولكن التأثيرات كانت أكبر مع العلاقات الشخصية البينية التسهيلية مقارنة بالمعالجة ذوي العلاقات الشخصية البينية التسهيلية الأقل. ومن الجلسة الأولى، كان للمعالجين ذوي العلاقات الشخصية البينية التسهيلية المرتفعة كان تآلفهم أعلى من المعالجين ذوي العلاقات الشخصية البينية التسهيلية المتدنية وكذلك كان لديهم تحسن ذي دلالة في التآلف المقيم من قبل العميل.
الاستنتاجات
كانت النتائج متسقة مع فرضية أن المهارات العلائقية للمعالجين هي مسهمات مستقلة عن التآلف العلاجي والمخرجات [2016، SJJH].
بيانات المقالة: