التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سياسات التعليم

عنوان المقالة:

اتجاهات وقضايا في ربط المنهاج بين مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية: مدخلان في سياسات التعليم

ملخص

تهدف هذه الورقة لتوضيح الاتجاهات في سياسات وزارة التربية، والثقافة، والرياضة، والعلوم والتكنولوجيا (MEXT) حول ربط المنهاج بين التعليم ما قبل المدرسة والتعليم في المرحلة الابتدائية في اليابان، ومناقش سمات محتوى هذا الإصلاح للمناهج. ومن أجل تلك الغاية، تم تقسيم اتجاهات السياسات إلى مدخلين من أجل التحليل. المدخل الأول يتعلق بإصلاح هيكل المدارس والثاني يتعلق بالمشكلات في الصف الأول من المرحلة الابتدائية.

تبدأ الورقة أولاً بدراسة بمدخل إعادة هيكلة المدرسة، وتوضح أن مفهوم المنهاج ما قبل المدرسة، أصول التعلم، كان محل جدل وأثير خلاف حول ما إذا كان التعلم أم اللعب هو ألأكثر ملائمة باعتباره المبدأ الجوهري للتعليم ما قبل المدرسة. ومنذ بدء الألفية، والعولمة وظهور المجتمع المعرفي واستطلاعات القدرات الأكاديمية الدولية (مثلاً PISA)، جرى الانتقال نحو الترويج لسياسة التعليم باعتبارها استراتيجية وطنية وأصبح إصلاح ربط المنهاج بين مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية حماسياً أكثر. وبالتالي، جرى تقدير الربط بين التعليم ما قبل المدرسة والتعليم الإلزامي في التشريعات من خلال تغييرات نحو القانون الأصولي للتعليم وقانون التعليم المدرسي؛ وفضلاً عن ذلك، دعت المدارس كذلك لإنشاء ربط بين المناهج. وجرى اقتراح مفهوم التعلم التعاوني بناء على ممارسة الدرس المتمحور حول مشروع معين؛ وفي التعليم ما قبل المدرسة، كان يتم تبني مبادئ التعاون والتعلم بالإضافة إلى المبادئ القائمة الخاصة بالمبادرة واللعب. إن التعلم التعاوني هو فكرة إصلاح كل من تدريس اللعب ومهارات الحياة في مرحلة ما قبل المدرسة ومبحث دراسي بين الأطفال في سن المدرسة. ومع ذلك، لم يتم تبني هذا المفهوم على نطاق واسع أبداً في التعليم ما قبل المدرسي.

لاحقاً، تدرس هذه الورقة المدخل للوقاية من المشكلات في الصف الأول من المرحلة الابتدائية؛ وهي توضح أن الجدل حول مشكلات الصف الأول تركزت على الفجوة بين التعليم ما قبل المدرسة والتعليم في المرحلة الابتدائية، وأن المنهاج التمهيدي Start Curriculum الذي يهدف إلى إعداد الطلاب للتكيف مع الحياة في المرحلة الابتدائية كان قد تم اقتراحه في توجيهات التعليم. لقد أثار الجدل إشكاليات القلق والارتباك التي يمر بها الأطفال بسبب الفروقات المتعددة في اسلوب التدريس، والمحتوى، والبيئة بين ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية. إن المنهاج التمهيدي Start Curriculum والذي تم اقتراحه في التعليم في بيئة حية، يثير مشكلة تغير أهداف تطبيق الدرس في مجال هذا الموضوع: بدلاً من خلق محتوى تعليمي تفريدي، وتكيف الطلاب مع الحياة المدرسية ينبغي أن يكون هو الهدف.

اليوم، تستمر مفاهيم ومبادئ جديدة لربط المنهاج بين مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية في التوالد وتنتقل المحاولات نحو بناء نظام مناهجي. ولأن المنهاج تجرى إعادة صياغته مفاهيمياً بناء على مبدأ التعلم التعاوني، اعتماداً على الفكرة الأساسية للاستمرارية بين النمو والتعلم، فإن المفاهيم والتفسيرات للانتقال من مخرجات ما قبل المدرسة إلى التعليم في المرحلة الابتدائية لا تزال تتطلب بحثاً [UGAR، 2017]

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: UGAR

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...