التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الطلاب الموهوبين

عنوان المقالة:
ملخص:
استكشاف إجراءات التعرف على الطلاب الموهوبين من خلال تصنيفات المعلمين: وتصنيفات الآباء والتقارير الذاتية من الطلاب في هونغ كونغ
هدف الدراسة:
هدفت إلى:
1. تحديد عدد وأبعاد خصائص سلوكية محدودة بناءاً عليها تم وضع أحكام الآباء والمدرسين حول موهبة الطالب.
2. مقارنة تصنيفات الآباء والمعلمين حول هذه الخصائص.
3. دراسة العلاقات بين تصنيفات الآباء والمعلم وبيانات التقارير الذاتية للطلاب حول الذكاء، الإبداع، والقيادة بحيث يمكن تقييم مدى نجاح المدرسين والآباء في التعرف على طلبة المرحلة الثانوية الموهوبين والمتميزين.
4. تقييم ثبات وصدق النسخة الصفية من مقاييس SRBCSS وقابليتها للنمو كأداة تقدم مصدراً للمعومات الإضافية في اختيار الطلاب لبرامج الموهوبين في هونغ كونغ.
المنهجية:
المشاركون والإجراءات:
قدمت ثلاث مجموعات من المشاركين بيانات لهذه الدراسة: الأولى: تألفت من (109) من طلاب الصف السابع- الثاني عشر (45) أولاد و(64) بنات أعماهم 12- 18 سنة.
المجموعة الثانية: تألفت من (109) مدرسين من مدراس هؤلاء الطلاب. تلفت المجموعة الثالثة: من آباء الطلاب المشاركين (العدد= 109).
الأدوات:
تألفت مجموعة الأدوات التي استكملها جميع الطلاب من مصفوفات رافن المتدرجة المعيارية (SPM)، وفقرتين من اختبارات ولاشار كوغان (WKT) و 26 فقرة من مقاييس روتيس لتصنيف القيادة (RRSL) استكمل الآباء والمدرسون النسخ الصينية من مقاييس تصنيف الخصائص السلوكية للطلاب المتفوقين (SRBCSS).
الإجراء:
طُلب من المدرسين استكمال نموذج المعلم بالنسبة لكل طالب مشارك، وطلب من الآباء استكمال نموذج الآباء بالنسبة لأبنائهم. ثم أخذت التصنيفات بناءاً على تكرار ملاحظة الخصائص المبنية التي ترتبط بتعلم الرياضيات، والعلوم، والإبداع، والقيادة، والدافعية باستخدام مقياس خماسي يتراوح من "لا أبداً" (1) إلى "دائماً" (6).
النتائج:
بينت النتائج أن الخصائص التي ترتبط بالدافعية والقيادة كانت ملاحظة بتكرار اكبر ، وقد تشكل الأساس للحكم على الموهبة من قبل المدرسين والآباء. والخصائص التي أشير إلى أنها لوحظت بتكرار اقل كانت تلك التي ترتبط بالإبداع مما يشير إلى أن المدرسين والآباء قد لا يشيروا على الإبداع في تقيمتهم لموهبة الطلاب. مما قد يشير إلى أن عينة الطلاب الموهوبين في هذه الدراسة امتلكوا خصائص سلوكية والتي ترتبط أكثر بالدافعية والقيادة وترتبط بدرجة اقل بالإبداع. كما وجدت الدراسة علاقة ارتباطيه سلبية بين تصنيفات المعلمين على خصائص التعلم ومعامل الذكاء (IQ)، وأن التقابل العالي بين التصنيفات على القيادة والقيادة المشار إليها ذاتياً أشارت إلى أن المدرسين والآباء كانوا قادرين على تقديم معلومات مفيدة ومتقاربة حول قدرات الطلاب وبشكل خاص فيما يتلق بالقيادة.
توصية للدراسات المستقبلية:
أن الدراسات المستقبلية التي تستخدم عينات أكثر تمثيلاً لسلسلة قدرات الطلاب، قد تساعد في إلغاء الضوء على التقابل أو عدم التقابل بين تصنيفات المدرسين أو الآباء وبيانات التقرير الذاتي للطلاب على مجالات مختلفة من الخصائص السلوكية. كما أن نماذج القرار المستقبلية التي تهدف إلى التعرف على الطلاب الموهوبين من اجل تطوير الموهبة قد يكون من الحكمة أن تدرس دمج المدى الكامل من المعلومات باستخدام إجراءات كمية أو رياضية [2017، ZTKY].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: ZTKY
مواضيع ذات صلةرجوع الى الصفحة الرئيسة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...