عنوان المقالة:
يقول الروبوت: :أنا سأعتني بك" التأمل حول الجوانب القانونية والأخلاقية لاستخدام وتطوير الروبوتات الاجتماعية لغايات العلاج
ملخص:
إن دمج نظم الذكاء الاصطناعي والروبوتات في السياقات العلاجية يتصاعد، وفي هذه الورقة، ندرس التحديات القانونية والأخلاقية لتزايد دمج الروبوتات الاجتماعية في العلاج. إن الأمثلة المعتادة لمثل تلك النظم هي كاسبار Kaspar وهوكي Hookie وبليو Pleo وتيتو Tito روبوتا Robota وناو Nao وليكا أو كيبون Leka or Keepon. وعلى الرغم من أن الدراسات الحديثة تدعم تبني التقنيات الروبوتية في العلاج والتعليم، إلا أن هذ1ه التطورات التقنية تتفاعل اجتماعياً مع الأطفال، وكبار السن أو المعاقين، وقد تثير مخاوف تمتد من السلامة الجسدية إلى المعرفية ومن ضمنها حماية البيانات. إن الأبحاث في حقول أخرى تشير كذلك أن للتكنولوجيا تأثيراً عميقاً ومنبهاً علينا وعلى طبيعتنا البشرية. هذه المقالة تحشد كافة تلك النتائج في الجدل القائم حول ما إذا كان تبني الذكاء الاصطناعي العلاجي وتقنيات الروبوت كافياً أم لا، ليس فقط لرفع الوعي بالتأثيرات المحتملة لتلك التقنية ولكن كذلك للمساعدة في توجيه التطور واستخدام الذكاء الاصطتاعي وتقنيات الروبوت في السياقات العلاجية في الاتجاه المناسب. تسعى مساهمتنا لتقديم تحليلاً معمقاُ لبعض القضايا التي تتعلق باستخدام وتطوير الروبوتات الاجتماعية في العلاج، على أمل أن يرشد ذلك جدل السياسات وتهيئة الطريق أمام مزيد من الأبحاث [2020، RXXC].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: RXXC
مواضيع ذات صلة | رجوع الى الصفحة الرئيسة