التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نظرية نيكلاس لوهمان

عنوان المقالة:

الانطولوجيا والواقع والبناء في نظرية نيكلاس لوهمان

ملخص:

السياق:

في الأدبيات التي تتعلق بنظرية النظم الاجتماعية، يتزايد الاهتمام بالمسائل الابستمولوجية والانطولوجية في السنوات الأحيرة. إن لخلاف فيما يتعلق بالتفسير الواقعي في مقابل التفسير البنائي لنظرية لوهمان، وكذلك مفهوم تعدد الواقع والذي يقابله تعدد الانطولوجيات، يستحق الاهتمام

المشكلة:

تناقش الورقة المشكلات الانطولوجية والابستمولوجية المتداخلة في نظرية النظم للوهمان، مثل الانطولوجيا واللاانطولوجيا، الواقعية مقابل البنائية، والعوارض وحدودها والواقع في مقابل تعددية الواقع.

المنهجية:

تقترح هذه الورقة تفسيراً، والذي بموجبه تقوم نظرية النظم على بنائية إجرائية راديكالية-ابستمولوجية.

النتائج:

إن لوهمان نفسه ليس واقعياً. والكلمة النهائية تنتمي إلى بنائية إجرائية راديكالية، والواقعية الساذجة بالإشارة إلى النظم الاجتماعية ليس لها إلا دلالة منهجية أولية. ومع ذلك، إذا أخذنا موقفاً في الخلاف بين الواقعية والبنائية فإن ذلك حتماً سينطوي على "مفردات" انطولوجية، أي استخدام التمييز بين الواقع/البناء. وعلاوة على ذلك، تصوغ البنائية الإجرائية الشروط الضرورية لإمكانية المعرفة، الأمر الذي يحد من عوارض النظرية ويشكل واقعاً واحداً أي بناء نظرية نظم. ويرفض لوهمان الانطولوجيا، لكنه لا يتنازل عن الابستمولجيا، وبالمحصلة فإن مشروع اللاانطولوجيا يبقى ناقصاً.

الدلالات:

تقدم هذه الورقة تفسيراً جديداً ومترابطاً للمسائل الانطولوجية والابستمولوجية في نظرية لوهمان، وتلقي كذلك الضوء على بعض المشكلات المتعلقة بالبنائية الراديكالية بشكل عام، مثل المضامين الانطولوجية للابستمولوجيا أو المرجعية الذاتية البنائية للنظريات [2021، LZFK] .

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: LZFK

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...