عنوان المقالة:
الانطولوجيا والواقع والبناء في نظرية نيكلاس لوهمان
ملخص:
السياق:
في الأدبيات التي تتعلق بنظرية النظم الاجتماعية، يتزايد الاهتمام بالمسائل الابستمولوجية والانطولوجية في السنوات الأحيرة. إن لخلاف فيما يتعلق بالتفسير الواقعي في مقابل التفسير البنائي لنظرية لوهمان، وكذلك مفهوم تعدد الواقع والذي يقابله تعدد الانطولوجيات، يستحق الاهتمام
المشكلة:
تناقش الورقة المشكلات الانطولوجية والابستمولوجية المتداخلة في نظرية النظم للوهمان، مثل الانطولوجيا واللاانطولوجيا، الواقعية مقابل البنائية، والعوارض وحدودها والواقع في مقابل تعددية الواقع.
المنهجية:
تقترح هذه الورقة تفسيراً، والذي بموجبه تقوم نظرية النظم على بنائية إجرائية راديكالية-ابستمولوجية.
النتائج:
إن لوهمان نفسه ليس واقعياً. والكلمة النهائية تنتمي إلى بنائية إجرائية راديكالية، والواقعية الساذجة بالإشارة إلى النظم الاجتماعية ليس لها إلا دلالة منهجية أولية. ومع ذلك، إذا أخذنا موقفاً في الخلاف بين الواقعية والبنائية فإن ذلك حتماً سينطوي على "مفردات" انطولوجية، أي استخدام التمييز بين الواقع/البناء. وعلاوة على ذلك، تصوغ البنائية الإجرائية الشروط الضرورية لإمكانية المعرفة، الأمر الذي يحد من عوارض النظرية ويشكل واقعاً واحداً أي بناء نظرية نظم. ويرفض لوهمان الانطولوجيا، لكنه لا يتنازل عن الابستمولجيا، وبالمحصلة فإن مشروع اللاانطولوجيا يبقى ناقصاً.
الدلالات:
تقدم هذه الورقة تفسيراً جديداً ومترابطاً للمسائل الانطولوجية والابستمولوجية في نظرية لوهمان، وتلقي كذلك الضوء على بعض المشكلات المتعلقة بالبنائية الراديكالية بشكل عام، مثل المضامين الانطولوجية للابستمولوجيا أو المرجعية الذاتية البنائية للنظريات [2021، LZFK] .
بيانات المقالة: