التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقارنة التعليم

عنوان المقالة:
مقارنة بين التعليم التايلندي والسويسري ونظام تدريب العمل في مجال صناعة الضيافة
ملخص:
الموارد البشرية الضعيفة نسبياً في تايلند جرى تعيينها باعتبارها أحد العوامل الأساسية في مسببات الأزمة الاقتصادية والمالية التي ضربت البلد خلال السنوات الأخيرة. لقد أوضح الكثيرون افتقار الخريجين التايلنديين للقدرة على التفكير التحليلي المستقل كأحد العوامل المسؤولة عن التراجع الاقتصادي للبلد. وفي عام 1999، مثل قانون التعلمي الوطني التايلندي B.E.2542 انقاطعاً غير مسبوقاً واستحقاقاً مطولاً عن الأعراف التربوية التايلندية مثل المحاضرة وتعلم الأدوار، وبدلاً من ذلك وضع الأساس لمدخل للدراسة أكثر ابداعية وإثارة للتساؤل. إن إصلاح التعليم إلى جانب الإصلاح الإداري تم إبرازه كأحد الجوانب الرئيسة من القانون.
درست هذه الورقة التعليم والتدريب في مجال صناعة الضيافة باستخدام الملاحظة والمقابلة المعمقة مع الفاعلين ذوي الصلة والمنظمات المسئولة مثل المدراء، والعمال، والمتدربون الطلاب وكذلك ممثلون عن المدارس (مستويات الثانوية العليا والتعليم الثانوي)، وموظفي القنادق والحكومة في تايلند وسويسرا للحصول على استبصارات أعمق في الصناعة المذكورة وخبرة عملية من خلال المكث في عدد من الفنادق.
إن نظام تعلم الضيافة التايلندي حيث يلتحق الطلاب بجلسات صفية طوال 70-90% من أوقاتهم في الكلية، تمت مقارنته بنظام تعلم الضيافة في سويسرا الذي يعتبر تعلماً مدمجاً بالعمل حيث نسبة النظري للعملي 30:70. إن المقارنة والتحليل تركز على المواضيع الآتية: (أ) الخبرة العملية للطالب (ب) التعاون من قبل الصناعة (ج) المنهاج (د) المهارات المطلوبة. لقد وجد أن هنالك تشابهات هامة بالرغم من الاختلافات الكبيرة بين النظام التعليمي التايلندي ونظيره السويسري، حيث النظام التعليمي التايلندي قد يستفيد من نظيره السويسري. كذلك جرى مناقشة بعض الفوائد والمعيقات لصياغة توصيات وتطوير حلول للتوفيق بين الاختلافات بين النظامين لتعزيز التخطيط والإدارة المسقبلية.
وأخيراً، تعلم الضيافة التايلندي يتطلب اتجاهات داعمة من صناعة الخدمات، وصانعي السياسات الرسميين، وأولياء الأمور تجاه التدريب المهني، ومنهاج معزز أكثر بالتلمذة المهنية، وروابط قوية بين الطلاب، وشبكة خريجين، والمدرسين وجمعيات الضيافة [2022، BVGX].
بيانات المقالة: 
كود البحث الرقمي: BVGX
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...