التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المفاهيم الابستمولوجية

عنوان المقالة:
المفاهيم الابستمولوجية في التربية
ملخص:
إن عدداً من المفاهيم ذات المحتوى التربوي هي مفاهيم ابستمولوجية. وهي مفهوم التعلم: الذي يتعلق بانتقال الفرد من من حالة الأقل معرفة إلى الأكثر معرفة-ومفهوم التدريس: الذي يتعلق بتدريسس شخص شخصاً آخر من أجل إحداث التعلم-والتربية-وهي تقريباً مفهوم عملية إحداث التعلم في شخص آخر قصداً من خلال التدريس أو وسائل أخرى.
إن هذه المفاهيم الابستمولوجية تحديداً| تلعب دوراً بنيوياً في فلسفة التربية، وفي طورها المبكر من التحليل المفاهيمي (المرتبط بعمل، على سبيل المثال: بيترز، هيرست آندآي شيفلر)، ركزت فلسفة التربية بشكل رئيسي على تحليل تلك المفاهيم الثلاثة.
وهنا، بالطبع نحن نكتب عن التعلم والتدريس والتربية كمفاهيم ابستمولوجية والسؤال المهم هو ماإذا كان التعلم والتدريس والتربية هي مفاهيم ابستمولوجية أولاًَ وقبل كل شيء أم لا. ويوضح البعض أنه بالإضافة إلى التعلم والتدريس والتربية (من أجل المعرفة)، فإن الكثير من الجهد التربوي يتجه كذلك نحو التعلم والتدريس والتربية (من أجل)، على سبيل المثال، القيم الأخلاقية أو السياسية، والتذوق الجمالي، وما إلى ذلك. وقد يكون الخلاف حول ما إذا كانت مفاهيم التعلم والتدريس والتربية تنتمي أولاً إلى الابستمولوجيا أم إلى الأخلاقيات، والفلسفة السياسية، أو الجماليات، الخ. وقد يسمح المرء أن المفاهيم محل السؤال يمكن دراستها بشكل مفيد من خلال عدة مجالات من الفلسفة. وهذا هو مدخل أولئك الذين يميزون معرفة التربية عن أهدافها الأخلاقية، أو الجمالية، أو الاقتصادية، الخ. وبشكل بديل، قد يرغب المرء في التشديد على أن المفاهيم محل السؤال هي مفاهيم ابستمولوجية جذرية من حيث أنها حتى عندما تتعلق بالأخلاقيات أو الجماليات أو الاقتصاد فإنها لا تزال تتعلق بزيادة المعرفة الأخلاقية أو الجمالية أو الاقتصادية أو الفهم من جانب المتعلم.
التعلم: 
ربما المفهوم الأكثر عمومية في هذا المجال هو مفهوم التعلم. وتوضح عدة مصادر (مثلاً اي شيفلر، 1965؛ وهاملين، 1967) أن المعنى الاعتيادي لكلمة "تعلم" هو التوصل إلى معرفة الحقيقة. وأحد المجالات الخصبة للنقاش يتعلق بما إذا كان التعلم، بكلام سليم، يتطلب أكثر من معرفة الحقيقة أم لا. هاملين، مثلاً، يتم الاعتراض على تسميته للتعلم ببصم الحقائق "تعلماً". إن الفوارق الهامة في هذا المجال هي بين (1) التعلم الذي يحدث كنتيجة للتدريس، وبين التعلم الذي يحدث بشكل مستقل (2) وتعلم أن شيئاً على ما هو عليه وبين تعلم كيفية عمل شيء ما. ويقدم ونش (1998)، وسيغمان ودافيس (2009) معالجات مطولة للمداخل المعاصرة لمفهوم التعلم. وتقدم هاجر (2005) ولانتلي (2005، و2008) توصيفات نقدية معتقدة أن التعلم بشكل أساسي ليس معرفة الافتراضات (هاجر، 2005) أو تكوين نظرية (لانتلي، 2005 و2008). ويركز دافيس (2010)على التطبيقات الصفية.
سيغمان، آر آند دافيس، اي. (2009). فلسفات جديدة للتعلم. اوكسفورد: وايلي-بلاكويل. 
"مجلد هام يستكشف المداخل الفلسفية الحديثة في التعلم. وهو مشهور بشكل خاص بسبب استكشاف ما قد يساهم به علم الأعصاب والتعلم في هذا المجال"
دافيس، اي. (2010). "التعلم" في بيلي، آر، كار، دي آند ماك كارثي، سي. (سي دي اس) سيج دليل فلسفة التربية. لندن: سيج، صً 323-336
"ملخص سلس لمداخل مفهوم "التعلم" ولنظرية التعلم بشكل عام، حيث يقسم التصورات الراهنة للتعلم إلى مفاهيم "النقل" "والانشاء"".
هاجر، ب. (2005). "التوصيفات الفلسفية للتعلم". فلسفة التربية ونظريتها، مجلد 37، عدد 5، ص ً 649-666
"يقدم لمحة للفوارق بين بعض الفلسفات الرئيسة للتعلم. ويسعى لتحدي ما تسميه الفهم السائد للتعلم، وبشكل خاص أن التعلم هو نشاط فردي ويؤدي إلى معرفة الافتراضات"
هاملين، دي. (1967). "الجوانب المنطقية والنفسية للتعلم" في بيترز. آر اس (طبعة) مفهوم التربية. لندن: راوتلديج آند كيغان باول، ص ص24-43
"يدرس العلاقة بين التحليل السيكولوجي لعمليات التعلم والتحليل المنطقي للمفاهيم. ويضع شرط التعلم،  وبكلام دقيق، تجاوز التعلم بالبصم ليضم فهم وتطبيق المبادئ"
لانتلي، م. (2005). :شخصية التعلم"، فلسفة التربية ونظريتها، مجلد 37، العدد5، ص ص689-704
"يميز التعلم باعتباره اكتساب للمعرفة النظرية والتعلم كتطور "للاستبصار". ويرفض التعلم كعملية تشكل لنظرية عامة (وينتقد، تمرير، الأراء الشائعة حول تشكيل النظرية في نمو الطفل). ويعطي وصفاً للاستبصار باعتباره تركيز الانتباه على حالة محددة. 
لانتلي، م. (2008). "النمو المفاهيمي وتناقض التعلم"، مجلة فلسفة التربية، مجلد 42، رقم 1، ص ص1-14
"يناقش "تناقض التعلم" لــ فودور (بهدف الوصف الأكثر صواباً لتعلم المفاهيم الجديدة يفترض أن المتعلم يفهم من قبل المفاهيم المفترض أن يتم تعلمها). ويقدم حلاً للتناقض بنتيجة أن من الممكن أن يكون هنالك شكلاً من تمييز التفاصيل قبل التمييز المفاهيمي السليم. ويعطي أهمية خاصة للبعد العاطفي للتعلم"
وينش، سي. (1998). فلسفة التعلم البشري. لندن راوتلدج
"معالجة مطولة هامة لفلسفة التعلم. يعارض الكتاب رؤية التعلم باعتباره كمفهوم نفسي بشكل أساسي ووحيد. وفي تفسير المفهوم الفلسفي للتعلم، يرفض التوصيفات المعرفاوية والتطوراتية ويسعى لبناء وصف اجتماعي طبيعي للتعلم (بناء على ويتغنشتاين). 
التدريس:   
[2022، QFUZ] 
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: QFUZ
 مواضيع ذات صلة | رجوع الى الصفحة الرئيسة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...