عنوان الأطروحة:
دور الأسمدة العضوية في القرن الحادي والعشرين في خفض مساهمة الصناعات الزراعية في التغير المناخي: النتائج المتبادلة بين الزراعة المستدامة وتلبية الطلب المتزايد
ملخص:
ستغطي هذه الرسالة كيفية تقليل الآثار السلبية للأسمدة الكيماوية على البيئة من خلال تحديد ما إذا كانت هناك حلولاً مستدامة والتي تسمح للمزارعين إطالة أمد تغذية التربة وتجنب التلوث الجارف السام. إن المقارنة بين الأسمدة العضوية والكيماوية أساسي لتقييم ما إذا كانت الحلول المستدامة تكمن في التحول إلى استخدام الأسمدة العضوية أم لا. إن مبررات الموضوع التالي تبدأ بالكيفية التي يمكن بها لتنامي الطلب على الغذاء أن يواجه النمو الأسي في السكان. إن الصناعة الزراعية تحولت للنمط الصناعي لتصبح آلية وأقل تكثيفاً للعمالة. إن المزارعين بحاجة للاستفادة من هذا التطور لأخذ الصناعة خطوة للأمام باتجاه التحول للزراعة العضوية. إن اتجاه الزراعة العضوية متصاعد والمستهلكون يتزايد طلبهم على تلك المنتجات. إن الصناعة الأساسية تساهم بشكل لاواعي بالإحماء العالمي في عدة مجالات من خلال استخدام أساليب التسميد، والانبعاثات الكربونية، واستخدام الأرض. ويمكن تكييف أساليب التسميد لتصبح أساليب أكثر استدامة في حين أن الانبعاثات الكربونية واستخدام الأرض لا يمكن تجنب ربطها بعدد السكان. لقد أتاحت الأسمدة للبشر تلبية الطلب المتزايد من أعداد متزايدة من السكان بالتغذية السليمة لإقامة أودنا جميعاً. إن الاستخدام المستدام للأسمدة أساسي لتلبية احتياجات الناس والسماح بتجدد النبات بشكل طبيعي. إن نظرية الشر البيئية تفسر الكثير من العوامل المؤثرة وكيف أن التحول أحياناً من الأسمدة العضوية للكيماوية ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض. إن الأطراف المستفيدة المؤثرة ذات المصالح المتباينة في الغالب تجعل من التوصل لأرضية مشتركة تبدو بعيدة المنال أو صعبة التحقق. هذه الرسالة ستحاول إنجاز حل متماسك من خلال التعامل مع المشكلة المستعصية وهي مساهمة الصناعة الزراعية في التغير المناخي. ستقوم الحالة الدراسية بتحليل تأثير الأسمدة الكيماوية على تغذية التربة من مزرعة جوز في الاباما. وبافتراض المحيط الخارجي وإمكانية الوصول للزبل الطري قريباً من المزرعة، تهدف هذه الحالة الدراسية لتقديم عملية خطوة بخطوة وهذا النموذج سيوفر للمزارعين الأدوات الضرورية من أجل التحول للزراعة العضوية [2025، DDJQ].
بيانات المقالة: