عنوان الأطروحة:
خفض العدوانية وزيادة مركز الضبط بين أطفال سود ذوي دخل متدني: مقارنة بين معالجتين
ملخص:
من أجل دراسة تأثير لعب الدور الدرامي السيكولوجي بالمقارنة بمجموعات نقاش حول العدوانية ومركز الضبط في الأطفال، تم توزيع 65 طفل أسود حضريين من أسر متدنية الدخل عشوائياً على واحدة من حالتي معالجة. تم إعطاء أفراد الدراسة 15 جلسة الدراسما السيكولوجية أو المناقشة التي تركز على قائمة من 15 حدث من الأحداث التي يخشون منها أكثر من غيرها في بيئاتهم. تم توزيع مسح نوويكي ستريكلاند لمركز الضبط لدى الأطفال 01973) كمقياس قبلي وبعدي للتغير في مركز الضبط. وكمقياس للتغير في تصورات العدوانية، تم توزيع مجموعة واحدة من مجموعتين من ست بطاقات TAT وتصحيحها بالنسبة لمحتوى العدوانية باستخدام مقاييس العدوانية الموجهة للخارج والعدوانية الموجهة للداخل من مقاييس تحليل محتوى العدوانية التي استنبطها جوتشوك وينغت وجليسر (1969). وتم استخدام مجموعة بديلة كاختبار بعدي. أظهر أفراد الدراسة في مجموعتي الدراما السيكولوجية زيادة واضحة في العدوانية الموجهة للداخل على مقياس مركز الضبط، بينما أفراد الدراسة في مجموعتي المناقشة تناقصت في العدوانية الموجهة للداخل. إن الفرق في نتيجة حالتي المعالجة كان دالاً عند مستوى الثقة 0.01. لقد أظهر أفراد الدراسية في مجموعة السيكودراما زيادة غير دالة في كل من العدوانية الموجهة للخارج والعدوانية الموجهة للداخل. وأفراد الدراسة في مجموعتي املناقشة أظهروا تناقصاً غير ذي دلالة في العدوانية الموجهة للخارج وتناقصاً غير دال في العدوانية الموجهة للداخل. ومع ذلك، نسبة مرتفعة من أفراد الدراسة في مجموعات السيكودراما أظهرت انخفاضاُ في كل من مقياسي العدوانية أقل مما هو في مجموعات المناقشة. ومن المحتمل أنه لم تلاحظ أي تغييرات حقيقية في مستويات العدوانية، بالتالي. وفي حين أن الأدلة تدعم بقوة تفوق مجموعات السيكودراما على مجموعتي أسلوب المناقشة في تزايد مركز الضبط الداخلي بالنسبة لهذا المجتمع الاحصائي، فإن النتائج بالنسبة لمستويات العدوانية ليست حاسمة. وتتضمن التفسيرات الممكنة الحاجة إلى رقابة أشد على على تقنية المقابِلين، وعدد أكبر من أفراد الدراسة للتخفيف من المدى الواسع من العلامات ضمن المجموعات، ومقاييس تتطلب نشاطاً لفظياً أقل ويوصي الباحث بمزيد من الأبحاث حول طبيعة العدوان والعدوانية بالنسبة لهذه الشريحة، ويقترح أن دراسة السلوك وأنظمة القيم قد يثبت أنه أكثر فائدة من دراسة التصورات [2025، GFVS].
بيانات المقالة: