عنوان المقالة:
فائدة إطار نظرية دافعية الحماية لفهم سلوكات الخمول
ملخص:
يمكن لمحددات متعددة المستويات من السلوك الخمولي، التي تتضمن البنى المستقرة ضمن الأطر السيكولوجية القائمة على لأدلة، أن تساهم أكثر في التدخلات الفاعلة التي تصمم لتقليص زمن الجلوس. هدفت هذه الدراسة إلى:
(1) دراسة البناء العاملي وتكوين بنى نظرية دافعية الحماية المشتقة من الخمول.
(2) تحديد فائدة تلك البنى في التنبؤ بسلوكات الخمول من وجهة نظر ذاتية، ونية التنفيذ، الغاية النهائية للخمول بشكل عام وفي وقت الفراغ. جرى استكمال استبانة نظرية دافعية الحماية المشتقة من الخمول (الحدة المدركة، الهشاشة المدركة، كفاءة الاستجابة، الكفاءة الذاتية)، بنائي نية التنفيذ، والغاية النهائية واستبانة السلوك الخمولي المعدلة من قبل طلبة مرحلة البكالوريوس (العدد=596). وجد أن الكفاءة الذاتية تجزأت إلى ثلاثة بنى سيكولوجية (المنتجة، والمركزة، والمنهكة)، وبنائين موقفيين (الدراسة ووقت الفراغ) للإحاطة بالمعيقات الرئيسة أمام تقليص وقت الجلوس. بعد استكمال المعلومات الديموغرافية الاجتماعية، وفقرات نظرية دافعية الحماية، جرى توزيع المشاركين عشوائياً لاستكمال الغاية النهائية للخمول، ونية التنفيذ سواء بشكل عام أو في وقت الفراغ. بناء على المهمة في النموذج، قاموا باستكمال استبانة إما سلوكات الخمول العامة أو في وقت الفراغ بعد أسبوع واحد. وبغض النظر عن النموذج، كشف التحليل العاملي الاستكشافي الذي تبعه تحليل عاملي تأكيدي أن فقرات نظرية دفاعية الحماية انتظمت ضمن ثمانية فئات وعوامل قابلة للتفسير بما يتسق مع مبدأي التهديد وتخمين المواجهة في النظرية: الهشاشة المدركة، الحدة المدركة، كفاءة الاستجابة، وبنى برمجة الكفاءة الذاتية الخمسة (المنهك، المنتج/المركز؛ العاب الفيديو/التلفاز/ الكمبيوتر، الدراسة في البيت، الدراسة في المكتبة/منطقة الواي فاي Wi-Fi). وباستخدام الانحدار الخطي، تنبأ نموذجا العام ووقت الفراغ بـ 5% و1% من التباين في الغاية النهائية، و10% و16% من التباين في نية التنفيذ II، و3% و1% من التباين في سلوكات الخمول، على التوالي. إن المتغيرات التي شكلت المساهمات الفريدة وذات الدلالة كانت: كفاءة الاستجابة، (العام)، والكفاءة الذاتية (وقت الفراغ) بالنسبة للغاية النهائية؛ والهشاشة المدركة، كفاءة الاستجابة، (العام)، الهشاشة المدركة، كفاءة الاستجابة، والكفاءة الذاتية (وقت الفراغ) بالنسبة لنية التنفيذ؛ والغاية النهائية (وقت الفراغ) فحسب بالنسبة لسلوكات الخمول. الآن يوجد دعم لحجية نموذج الخمول القائم على نظرية دافعية الحماية وفائدته في التنبؤ بنية التنفيذ، وإلي مدى أقل بالغاية النهائية والسلوك [2025، GDXE].
بيانات المقالة: