عنوان المقالة:
ملاحظات على التفسير الابستمولوجي لمنطق نظير-التناقض
ملخص:
في كتابهما مؤخراً، يقدم والتر كارنيللي وابيليو رودريغو تفسيراً بدوافع ابستمولوجية لمنطق نظير-التناقض. ومن وجهة نظرهما، عندما تكون هنالك أدلة متناقضة فيما يتعلق بفرضية أ (أي عندما يكون يكون هناك دليل على أ ودليل على متممة أ على حد سواء) فإن كلاً من أ ومتممة أ ينبغي قبولهما بدون أن نقبل بذلك أي فرضية ب أياً كانت. وبالتالي، فإن التفكير في نطاق نظامهما يقصد أن يعكس كمرآة، وبالتالي، ينبغي أن يكون مقيداً، بالطريقة التي نفكر بها في الأدلة. وفي هذه المقالة، سنناقش بشكل شامل موقفهما ونقترح بعض الطرق التي يمكن بها تطوير هذا المشروع أكثر. إن الهدف من هذه الورقة شيئان: من جانب، سنقدم بعض النقد الفلسفي للتفسير الابستمولوجي المحدد لمنطق نظير-التناقض الذي اقترحه كارنيللي ورودريغو. أولاً، سنجادل أن تفسير كارنيللي ورودريغو ينطوي على فكرة عما تبرر الأدلة بشكل عقلاني قبوله أو الاعتقاد به، وتدعى التساهل الحدي، والتي هي محل خلاف بين الابستمولوجيين. ثانياً، سنجادل أن ما ينبغي على المتناظرين القيام به من وجهة نظر ابستمولوجية عند مواجهة أدلة متناقضة هو التوقف عن الحكم عليها. ومن جانب آخر، بالرغم من هذه الانتقادات، إلا أننا لا نعتقد أن الدافع الابستمولوجي الذي قدمه كارنيللي ورودريغو خاطئ تماماً. وفي القسم الأخير، نقدم طريقة بديلة من خلالها يمكن للمرء وصف العقلانية الابستمولجية في قبول التناقضات، وبالتالي، وصف الفهم الابستمولوجي لنظير-التناقض، الأمر الذي يقودنا إلى مناقشة فكرة تطور العقلانية الابستمولوجية عبر الزمن [2025، RYPZ].
بيانات المقالة: