عنوان المقالة:
تأثير الخرائط المعرفية اللمسية على الإدراك المكاني السمعي لدى الأشخاص المبصرين
ملخص:
بينا مؤخراً أن الإبصار مهم لتحسين المعرفة السمعية المكانية، وفي هذه الدراسة ندرس ما إذا كان اللمس بذات الفعالية مثل الإبصار في خلق خريطة معرفية للمشهد الصوتي؛ وبشكل خاص، فحصنا ما إذا كان إنشاء تمثيل ذهني لغرفة معينة، والذي تم الحصول عليه من خلال استكشاف لمسي لنموذج ثلاثي الأبعاد 3D، يمكن أني تؤثر على إدراك مهمة سمعية معقدة لدى أناس مبصرين. قمنا باختبار مجموعتين من أناس مبصرين معصوبي العيون-واحدة تجريبية والمجموعة الأخرى ضابطة-في مهمة تنصيف مكاني سمعي. في المجموعة الأولى، تم القيام بمهمة التنصيف ثلاث مرات: وتحديداً، استكشف المشاركون بأيديهم النموذج اللمسي ثلاثي الأبعاد 3D للغرفة وتم توجيههم باتجاه محيط الغرفة بين تنفيذ التنصيف المكاني الأول والثاني. ثم سمح لهم رفع عصابة العين لبضعة دقائق والنظر إلى الغرفة بين تنفيذ التنصيف المكاني الثاني والثالث. وعوضاً عن ذلك، كررت المجموعة الضابطة مهمة التنصيف المكاني مرتين متتاليتين بدون القيام بأي استكشاف للبيئة بين المهمتين. وباعتبار التنفيذ الأول كأساس للمقارنة، وجدنا تحسناً في الدقة بعد الاستكشاف اللمسي للمجسم ثلاثي الأبعاد 3D. وبشكل مثير، لم نحصل على أي زيادة إضافية عندما أتبعت ملاحظة الغرفة الاستكشاف اللمسي، مما يشير إلى عدم الحصول على زيادة إضافية من خلال القرائن البصرية بعد استيعاب القرائن اللمسية المكانية؛ ولم يوجد تحسن بين تنفيذ التنصيف المكاني الثاني والأول بدون استكشاف للبيئة في المجموعة الضابطة، مما يشير إلى أن التحسن لم يكن بسبب تعلم المهمة. تظهر نتائجنا أن المعلومات اللمسية تقولب دقة أي مهمة سمعية مكانية متواصلة مثلما هي المعلومات البصرية. وهذا يشير إلى أن الخرائط المعرفية التي تم استدعاؤها من خلال اللمس قد تساهم في المعايرة الحس-تفاعلية والتمثيلات الفوق-حسية للمكان التي تزيد من المعرفة الضمنية عن انتشار الصوت [2017، BCKX]
بيانات المقالة: