عنوان المقالة:
الوحدة، والأرق، والسلوك الانتحاري بين المراهقين الذاهبين للمدرسة في بلدان جزر غرب الباسيفيك: دور العنف والإيذاء
ملخص
هدفت هذه الدراسة لدراسة ما إذا كان التنمر، والشجار والإيذاء، المعتبر من حيث التكرار والطبيعة، كانت ترتبط بشكل ذي دلالة بالغم النفسي والسلوك الانتحاري، بشكل مستقل عن إساءة استخدام المواد، والدعم الوالدي لدى المراهقين. تم إجراء تحليل ثانوي للبيانات من الاستطلاع العالمي لصحة الطلاب في المدارس من كيرباتي Kiribati ، جزر سليمان، وفاناتو Vanautu. كما تم استخدام تحليل الانحدار اللوجستي ذو الحدين لفحص العلاقة الارتباطية بالتنمر والشجار والإيذاء مع نتاجات الصحة النفسية (الوحدة، والأرق، والأفكار الانتحارية ومحاولة الانتحار) عند مستوى الدلالة 5%. ما مجموعه 4122 طالب شاركوا في الدراسة؛ 45.5% كانوا ذكوراً، 52.0 كانوا في سن الرابعة عشرة أو أقل. من بين المجموع، 9.3% شعروا بالوحدة و9.5% كان لديهم أرق معظم الوقت خلال الأشهر الاثنتي عشرة الماضية؛ 27.6 كانت لديهم أفكار انتحارية، و30.9% أشاروا إلى محاولتهم الانتحار لمرة واحدة على الأقل خلال الأشهر الاثنتي عشرة الماضية. وبين التحليل اللوجستي للمتغيرات المتعددة أن التعرض للتنمر، والشجار والإيذاء كانت ترتبط بشكل ذي دلالة بنتاجات الصحة النفسية؛ والنسب الشاذة المعدلة للوحدة، والأرق، والأفكار الانتحارية ومحاولة الانتحار زادت مع تناقص التعرض للتنمر، والشجار، والإيذاء مقارنة بالمجموعة غير المتعرضة. ومن بين كل أنواع ضحايا التنمر، كان أعلى معدل للنسب الشاذة المعدلة للأرق ومحاولة الانتحار كانت بين الطلاب الذين تم إقصاؤهم من الأنشطة، مقارنة بالذين لم يتعرضوا للتنمر. ومن بين أسباب الإيذاء، كان المراهقون الذين أوذوا بسبب اعتداء بدني الأكثر احتمالاً لأن يشيروا إلى أعلى معدل للنسب الشاذة المعدلة للوحدة، والأرق، والأفكار الانتحارية مقارنة بأولئك الذين لمي تعرضوا للإيذاء. إن الوقاية من العنف والإيذاء بين المراهقين قد يساهم في تحسين الصحة الذهنية وخفض السلوك الانتحاري [2017، HVJP].
بيانات المقالة: