عنوان المقالة:
السلوكي السياقي في التدخل المبكر لأطفال التوحد وأسرهم
ملخص
هدف الدراسة الحالية هو دراسة كيف يمكن استخدام هذه المتغيرات الخاصة اتي تتعلق بسياق الأسرة (أي 5 متطلبات تقديم الرعاية والدعم الأسري، وأنماط التفاعل الأجتماعي، لتعزيز حزم معالجة تدريب الأتصا الوظيفي (FCT). المنهجية: المشاركون: شاركت في الدراسة الحالية ثلاث أسر تنشيء أبناءها الذين لديهم توحد وأظهروا تحديات سلوكية. حققت الأسر معيار الأختيار وهو أن يكون للطفل تشخيص التوحد، وكان في سنة ماقبل المدرسة (3-5) سنوات، ومتوسط في سلوك مشكل يسبب الأضطراب للأسرة. وكافة المشاركين كانوا محولين من عيادة تقيم متخخصة في أضطرابات الطيف السمعي. سور بنت عمر (3 سنوات و7 أشهر) لديها أضطراب سمعي ومشكلة سور السلوكية تمثلت بالضرب والدفع، والضراخ، والزعيق، وإسقاط ورمي الأشياء. جاك ولد عمره (3 سنوات و3 أشهر) لديه تشخيص توحد ذو وظيفية عالية ومشكلته السلوكية تتميز بالضرب، والصراخ والزعيق ورمي الأشياء، والأسقاط أرضاً. تميم ولد عمره (3 سنوات و6 أشهر) لديه تشخيص توحد. وتألفت سلوكاته المشكلة من الضرب، والدفع، والأمساك والدفع بعيداً. السياقات: تم استكمال كافة جلسات التدريب والتقيم في البيت وطبقها أفراد الأسرة مع أستشارة مستمرة من قبل المؤلفين.
المقياس:
تم إجراء جلسات الملاحظة خلال أوقات روتنية معينة وتسجيلها بالفيديو وجمعت البيانات باستخدام حواسيب لاتبوب وشاشة فيديو تم عرض جلسات الملاحظة عليها. واستخدمت برمجية حاسوب لبرنامج الملاحظة لتسجيل تكرار وفترة البيانات من شرائط الفيديو ولحساب اتفاق الملاحظين. المتغيرات التابعة: تم قياس (3) متغيرات تابعة: أ. نسبة فواصل من (10) ثوانِ بوجود السوكات المشكلة. ب. نسبة فواصل (10) ثوانِ بوجود أتصال وظيفي. ج. معامل انسجام حزمة المعالجة مع سياق الأسرة. السلوكات المشكلة: تم تحديد مجموعتين من السلوك المشكل لكل مشارك. - العدوان المشاكسة. الاتصال الوظيفي: تم تعريفه بأنه كافة الكلمات الشفهية أو الأشارات التي حض عليها أو لم يحض عليها الآباء أو الأخوة والتي كانت إما تم تعليمها للأطفال كجزء من زقة معالجة (FCT) أو تعرف عليها الآباء كأستجابة أتصال ملائمة لطلب الوصول إلى نشاطات أصناف مفضلة. استطلاع خطة الدعم: قام الآباء بتقيم مدى أنسجام حزمة المعالجة في نطاق سياقهم الأسري باستخدام أستبانة التقرير الذاتي ذات 20 فقرة. وهذه الأستبانة تم الحصول عليها من أداة طورت سابقاً والتي جمعت بشكل خاص بهدف قياس الأنسجام السياقي لخطط الدعم السلوكية. وقام أفراد الأسرة بتصنيف كل فقرة على مقياس ليكرت الخماسي. وتم استكمال الأستطلاع في نهاية كل مرحلة تدخل.
تصميم البحث:
يتم استخدام تصميم مستوى أساس متعدد عبر المشاركين. وتضمن التصميم أربعة مراحل: المستوى الأساسي أو (FCT) 3. (FCT) السياقي 4. المتابعة. ورغم إجراء الملاحظات في أوقات روتينية متعددة عبر كل مرحلة واليت تضمنت أوقات روتينية مختارة لروتينات التدريب والتصميم. هذا التصميم يقدم الفرصة للتقيم بشكل متكرر لتأثير تقديم تعديلات سياقية لإجراء (FCT) المعياري،وقد تم اختياره لأنه سمح للباحثين بالتقدم بالتدخل بأسلوب لم يقطع التأثيرات السريرية للتدخل (مثلاً الأنسحاب، والأنقلاب).
الأجراءات:
1. الزيارات البيتية الأولية: تم إجراؤها لوصف الإجراءات العامة للدراسة للآباء والمعدل على المولفته على مشاركتهم. 2. تحليلات المراهقين: تم إجراء تحليل للأحداث السابقة خلال الزيارات البيتية لملاحظة تفاعلات الطفل بوالديه في نطاق الأوقات الروتينية المحددة وتحديد فرضيات واضحة حول وظيفة السلوك المشكل لكل مشارك. وتألفت الأحداث السابقة من مجلسات ملاحظة لمدة (5 دقائق) حيث كان يتم معالجة الوصول إلى أو أستبعاد النشاطات المفضلة وغير المفضلة. وأستمر تحلي الأحداث السابقة إلى أن أفترض بشكل أساسي أن كافة المتغيرات التي تهيء للسلوكات المشكلة قد تم تقيمها ويمكن تقيمها أكثر من خلال استخدام إجراءات التحليل الوظيفي وما يقرب من واحد إلى خمس مجلسات ماحظة تم إجراؤها خلال تحليلات الأحداث السابقة بالنسبة لكل مشارك.
التحليلات الوظيفية:
تم إجراء تحليل وظيفي موجز مع كل أسرة لفحص الفرضيات المتولدة بعد عمل ماحظات تفاعلات الأسرة في نطاق الأوقات الروتينية المحددة خلال تحيل الأحداث السابقة. وتم تصميم أربع حالات في البيت للتحقيق من صدق الوظيفة المفترضة للسلوكات المشكلة وتم أستخدام الحالات الأربعة لتحديد أن تم المحافظة على السلوك المشكل من خلال التعزيز السلبي أو الإيجابي. المستوى الأساسي: تألفت جلسات المستوى الأساسي من مجلسات ملاحظات ذات (5 دقائق) والتي أجريت خلال تحليل الأحداث السابقة في نطاق الأوقات الروتينية المحددة للأسرة التي تمت خلال الزيارات المنزلية الأولية وعلى الأقل تم أختيار وقتين روتين منفصلين ولو خطا خلال المرحلة الأساسي.
التدريب الاتصال الوظيفي:
بعد تحديد السلوك المشكل من خلال استخدام إجراءات التقويم الوظيفي، ثم مناقشة النتائج مع كل أسرة ومناقشة تعليم الأشكال الملائمة من الأتصال كيديل لسلوكات التحدي لأطفالهم وتم تعيم مقدم الرعاية في كل أسرة أن يطبق رزمة معالجة (FCT) والتي كانت الأم غالباً. FCT السياقية: لتعزيز رزمة معالجة (FCT)، بدأت مرحلة (FCT) السياقية بسلسلة من المقابلات الأسرية التي جمعت لجمع معلومات ذات صلة حول السياق الأسري للمشاركين. تألفت المقابلة الأولى من مناقشة عامة حول أفراد الأسرة وطلب من الأسر وصف يوم نموذجي من أجل توضيح مواردهم، وقيودهم، وإعتقاداتهم، وقيمهم وأهدافهم، وكذلك قدراتهم وإحتياجاتهم. واستخدامت الأسئلة مفتوحة النهايات وخلال زيارة منزلية لاحقة، تم إجراء مقابلة متابعة لمناقشة كيث ينكن تعدي رزم معالجة (FCT) وجهود التدريب بحيث تنسجم مع نقاط قوة الأسرة ومخاوفها حول كل سمة روتينية. وعند بوغ الأتفاق العام تم إجراء تعديلات ودمجها في إجراءات (FCT) القائمة. المتابعة: تم إجراء مجسات (probes) متابعة لتقيم ديمومة زيادة المعالجة الأولية وملاحظة العملية الجارية في نطاق الأوقات الروتينية المختارة. وتم إجراء مجسات المتابعة بفاصل 2- شعر بعد إكمال مرحلة (FCT) السياقية.
النتائج:
وجدت الدراسة الحالية تأثيرات لرزمة معالجة دريب الأتصال الوظيفي القائم والسياقي في البيت أنها لا تنسجم فقط مع (FCT) ولكن أنها مكون ثمين للأسر المشاركين لقد أثبتت هذه الدراسة أن تدخلات السلوك المثبتة الصدق مثل تدريب الأتصال الوظيفي يمكن تعديلها لتضم الأحتياجات الفردية للأسر. وكذلك فإن هذه التعديلات لا يبدو أنها تعرض للخطر كفاءة التدخلات السلوكية المعيارية وقد تساعد في دمجالمخرجات على مستوى الأسرة الهامة في عملية التدخل. أن نتائج هذه الدراسة تشير إلى ان أعتبار سياق الأسرة في عملية تخطيط التدخل والتقيم لا تتعرض للخطر وقد تساهم في أستقرار وديمومة التخفيضات في سلوك التحدي التي تحققت مع إجراءات التقويم الوظيف وتدريب الأتصال الوظيفي. محددات الدراسة: - عدم القدرة على سحب رزمة المعاجة السياقية وعجزنا عن إعادة ترتيب سلسلة الأوامر التي تم فيها تطبيقه التخل عبر أفراد الدراسة. - والمحدد الآخر في الدراسة الحالية هو بيانات التقيم المحدودة. وعلى الرغم من أن الهدف من الدراسة الحالية كأن تقيم التأثيرات المضافة للربح السياقي (FCT) فأن استخدام اتصميم المالي لا يسمح بفهم كيف يمكن لهذا المدخل أن يعمل كرزمة أولية تحصل عليها الأسرة. أي أن تأثير ذو معالجة متعددة ربما ساهم في النجاح الذي ظهر في تصور الأسرة أو التصميم والمكتسبات السلوكية. الفرضيات: يلزم إجراء مزيد من الدراسات حول أستخدام مثل هذه التقيمات البيئية التي تدمج تقيمات متغيرات المحافظة على السلوكات المشكلة لدراسة تأثير التدخل بدون مرحلة (FCT) أولية. إن مزيد من الدراسات ذات حجم عينة أكبر ستكون ضرورية كما أن الأبحاث التي تتخذ رؤية أكثر شمولاً للبيئة البيتية ستكون نفسية [2017، PGZN].
بيانات المقالة: