التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التعليم الديني والعلمانية

عنوان المقالة:
التربية الموروثة والتعليم الديني في إسرائيل في زمن العلمانية
ملخص:
إسرائيل كبلد فريد يتكون من مجتمع متنوع دينياً من الإسرائيليين الأصليين حسب المولد ممن وصل آباؤهم للبلد قبل إعلان إسرائيل دولة مستقلة عام 1948 ومجيء المهاجرين اليهود من بلدان متناثرة عبر العالم، وبشكل رئيسي منذ بداية ستينات القرن العشرين حتى الوقت الحاضر، وكذلك العرب المسلمين، والعرب المسيحيين، والمواطنين الدروز المولودين في البلد. ويتألف السكان اليهود من يهود علمانيين ممن فسقوا بشكل كامل تقريباً عن الدين اليهودي، واليهود التقليديين ممن يتماهون مع الدين اليهودي، واليهود الملتزمون الأرثوذكس العصريون المتدينون الذين يتشاركون في الأهداف المجتمعية المشتركة مع أفراد المجتمع اليهود المتدينون والعلمانيون، واليهود الملتزمون المتطرفون دينياً المتزمتون في عقيدتهم ويعارضون تشرب والانصهار في المجتمع العام. يتألف سكان عرب إسرائيل من المسلمين ممن هم بشكل عام أكثر تديناً من اليهود الإسرائيليين، ومع أنهم أقل تديناً إلا أنهم أكثر مرونة في عقيدتهم الدينية مما هم المسلمين الذين يعيشون في بلدان أخرى كثيرة من الشرق الأوسط. والمسيحيون الذين يتماهون مع دينهم، والوسط الدرزي المتدين بشكل معتدل. وبسبب تنوع المجتمع الإسرائيلي، فالتربية الموروثة والتعليم الديني الإلزامي يقدم لكل شريحة منهاجاً فريداً والذي يخدم الاحتياجات الخاصة التي تعتبر حيوية لكل شريحة سواء كانوا علمانيين، تقليديين، أو متدينيين. ومن أجل موازنة الفروقات في التربية الموروثة والتعليم الديني ولتعزيز القيم الاجتماعية المشتركة والتماسك الاجتماعي في المجتمع الإسرائيلي، تعتبر التربية الوطنية، مقترنة بالتربية الموروثة والتعليم الديني الزامية بالنسبة لكافة شرائح السكان [2019، MQUY].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: MQUY

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...