عنوان المقالة:
الحقيقة الدفينة والنقاب الأسطوري: الميثولوجيا الجديدة لــ فيرنر هيرزوغ في بلاد الصمت والظلام
ملخص:
تفتتح المقالة بعبارة فيرنر هيرزوغ البرامجية حول الصور الجديدة والحقيقة الدفينة ويربطها بأفكار الجماليات النيتشهـ وية، وبشكل رئيسي الصورة الأبولية والرعب الديونيسي. إن فكرتي الرئيسية هي أن هيرزوغ يساهم في التقاليد الأدبية والجمالية للميثولوجيا الحديثة في مجال الأفلام من خلال تطوير لغة بصرية مميزة والتي تحاول التعبير عن مزاعم الحقيقة الغير عقلانية. ففي الخطوة الأولى أستكشف الكيفية التي أثرت بها الجماليات النيتشهـ وية على المناقشات بشأن الصورة الأسطورية والسينما ككل في نظرية الفيلم الكلاسيكية والدراسات البصرية. والأكثر أهمية أنني أبين كيف أن الرغبة لخلق صور اسطورية جديدة لم تؤثر فقط على خطاب هيرزوغ حول الفيلم، ولكنها أثرت على ممارساته الجمالية الفعلية. وفي تحليلي لفيلمه الوثائقي لعام 1971 "بلاد الصمت والظلام" (Land des Schweigens und der Dunkelheit) أبين كيف أن الديناميك بين النقاب الأبولي والنموذج الديونيسي (الصورة الأصلية) فعال في بناء ما يطلق عليه هيرزوغ "الحقيقة الدفينة". تحاول هذه المقالة إزاحة التركيز بعيداً عن جدل الخيال الحقائقي الذي يحيط بمعظم الأفلام الوثائقية لـ هيرزوغ والتركيز بدلاً من ذلك على تأطير مزاعم هيرزوغ حول الحقيقة الغير عقلانية بشكل نظري، وموضعة عمله ضمن التقاليد الجمالية للميثولوجيا الحديثة [2018، AYWE].
بيانات المقالة: