مراجعة كتاب
مونولوجات المدرسين: استكشاف هويات وخبرات المدرسين-الفنانين
ملخص:
في مجال دراسات المنهاج، هنالك اهتمام واستخدام متزايد بالكاتب الفنان a/r/tographer كمنهجية بحث قائمة على الفنون. وفي كتاب كارتر، مونولوجات المدرسين: استكشاف هويات وخبرات مدرسين فنانين، ينخرط المؤلف في كتابة سيرته الذاتية (كفنان، ومدرس، وباحث، وطوبوغرافي a/r/) في فواصل بين الفصول. وتستخدم هذه الفواصل "لإبراز عملية صناعة المعنى لدي" (ص99). وفي كل فصل، يتم استجلاب الخبرات وأصوات الممثلين الأربعة المدَربين في معهد موسيقي، وهم الآن مدرسون وتربويون، في شكل مونولوجات سردية
ويبرز الكتاب خبرات الممثلين الأربعة، وهم الآن مدرسون، وهم يفاوضون على قضايا الهوية. وتجادل كارتر أن الهوية متعددة وفي حالةة سيرورة مستمرة. ويكتب المشاركون مونولوجات سردية للعمل خلال لحظات مهمة من التدريس الذي يقومون به. ويوجه الكتاب سؤالا بحث شاملان: "ما هي الخبرات المعاشة لأفراد لديهم تدريب من نمط معهد موسيقي ممن يتابعون مهنة التدريس؟" و"هل كتابة المونولوج عن لحظة تربوية إشكالية يساعد المشاركين في تطوير أساليبهم التعليمية؟ وكيف" (ص5). ويهدف المؤلف لعرض خبرات الأفراد في التفاوض على، وتصادم، وتطور هوياتهم من أجل تفكيك الثنائيات المصطنعة والفوارق والفواصل بينهم. وتبني كارتر على أفكار صراع الهوية والدور والضغط، والحدود والتقاطعات. وفي السياق الأرحب للدراسة التربوية القائمة على الفنون، تضع المؤلفة كتابها في حقل دراسات المنهاج، سواء نظرياً أو منهجياً. إن الكتاب إضافة مرحب بها لحقل الكتابة الفنية a/rt/tography إلى جانب النصوص الأصيلة لـ سبراينجاي، وايروين، وليغة، غوساصيس (2008) وارون ودي كوسو2004).
ومن حيث التنظيم البنيوي للكتاب، هنالك خمسة فصول وخمسة فواصل، يتبعها ملاحق (مونولوجات). تستكشف كارتر مفاهيم الهوية، والحدود والتقاطعات في الفصول، وتربطها بتأملات انتونين انتاود. والفواصل تتضمن خبرات المؤلفة وتأملاتها كما رويت على لسان الشخوص (الفنان، المدرس، الباحث، والكاتب الفنان a/r/tographer)؛ وقد تمت كتابتها على نحو السيرة الذاتية، وهي استحواذية بدرجة عالية. وتقدم الفواصل للقارئ وقتاً للتعامل مع الفصول والانخراط في التأملية الانعكاسية Reflexivity.
الفصل الثالث تحديداً ينطلق للإجابة عن سؤال البحث الأول ويركز على انزياح الهوية الذي جربه المشاركون. وتقدم كارتر مفاهيم الحدود، وعابري الحدود، وتقاطعات الطرق وتجادل أنه في حين أن عابري الحدود يمكن أن يمتلكوا حشداً من الرؤى للعالم والأطر المرجعية، إلا أن مقطع الطريق "يمكن أن يمثل المقاربة التزامنية لأفكار، ومفاهيم أو خبرات متعددة والتي تكون في طريقها للعبور بين نقاط معينة من مجموعة متنوعة من الاتجاهات" (ص78). وتستنتج كارتر أنه:
كي تكون مقطع طريق يعني ذلك باستمرار أن تكون/عابراً ومتجاوزاً: أي البحث عن الاعتراف والسماح بانزياح الاتجاهات، مع أخذ وقت للحظات التأمل العميق، وأن تكون يقظاً لما يحيط بك وأن تكون منفتحاً على الاعتبارات الجديدة أو النسخ الجديدة منك. (ص78)
وتزعم المؤلفة بوجود إحساس زمني في هذا المفهوم للهوية، بحيث أن هنالك تطور مستمر وتغير عبر الزمن.
وفي الفصل الرابع، تستكشف المؤلفة الهوية باعتبارها متعددة، وتقوم بذلك من خلال النظر عبر عدسات الكاتب الفنان a/r/tographer). والفاصل الذي يتلو هذا الفصل هو توصيف لتجربة مع اليوغا، وكما تعترف فإنها تجربة تصفها كارتر بأنها "غير منطوقة" (ص96)، وأحد الروابط، وبالتالي الاغتراب. وفي الفصل الخامس، تختم المؤلفة بمناقشة لتأثير البحث ودلالاته والاتجاهات المستقبلية متبوعاً بمونولوجات المدرسين (ملاحق). والفاصل الأخير هو التأملات والأفكار النهائية للفنان، والمدرس والباحث والكاتب الفنان a/r/tographer).
إن الكتاب نفسه قصير، 124 صفحة، ولكن تناقش فيه كارتر بعض الأفكار الكبيرة والمهمة للمدرسين والتربويين والفنانين الذين قد يجدون هويتهم تنزاح أو تتغير أو تتطور عبر الزمن ومن خلال الظروف. وبالنسبة للقارئين الذين يبحثون عن دليل عملي لتوجيه الكتابة الفنية، فلن تجد هذا في صفحات النص. وهذا قد يبدو نقصاً بالنسبة لبعض القراء الذين قد يبحثون عن موجه. التالي، فإن لجمهور المثالي لهذا الكتاب هم المدرسون الفنانون في برامج تعليم المعلمين. وبالإضافة إلى ذلك، فالباحثون الذين يستكشفون التجارب المعاشة للمدرسين والتربويين في نظام الروضة للصف الثاني عشر وما بعده قد يستفيدون من الايجابيات الابداعية والتوصيفات المكتوبة على نحو جيد في ثنايا الكتاب.
بريتاني أ اي، جاكوبيك جامعة برنس ادوارد ايلاند [2018، BWEL]
بينات الكتاب:
كود البحث الرقمي: BWEL
مواضيع ذات صلة | رجوع الى الصفحة الرئيسة
عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...