عنوان المقالة:
قياس الترابط مع الطبيعة لدى أطفال ما قبل المدرسة في سياق حضري وعلاقته بالوظيفية النفسية
ملخص:
الخلفيات:
تنتقد البيئة الحضرية بسبب تشجيعها "عجز الطبيعة" و"الانفصال بين الطفل والطبيعة". آخذين بعين الاعتبار أهمية التعرض للطبيعة وفوائده الصحية الشاملة، تأمل الكثير من البرامج البيئية حول العالم بإعادة ربط الأطفال بالطبيعة. ولتقييم فعالية مثل تلك الجهود، تلزم أدوات صادقة لقياس الارتباط بالطبيعة غير أنها غير موجودة اليوم، خاصة لاستخدامها مع أطفال ما قبل المدرسة.
المنهجية:
تم تعديل مؤشر الترابط مع الطبيعة الأصلي وفحصه بين آباء أطفال ما قبل المدرسة في سياق حضري في هونغ كونغ للحصول على اتساقه الداخلي (العدد=299) والصدق الخارجي (العدد=194). وتم اختيار استبانة الصعوبات والقوة من أجل التحليل التشعبي والتقاربي. وتم استخدام التوصيات التقليدية بتعديل الاختبار والترجمة.
النتائج:
كشف تحليل العامل التأكيدي أن المقياس ذو الــ 16-فقرة اشتمل بشكل كاف على الأبعاد الرئيسة الأربعة: الاستمتاع بالطبيعة، التعاطف مع الطبيعة، المسئولية تجاه الطبيعة، والوعي بالطبيعة (كرونباخ الفا كان على التوالي 0.86، 0.87، 0.75). وعند فحصه مقابل استبانة الصعوبة والقوة، وهو مقياس تم التحقق من صدقه للوظيفية النفسية للأطفال والتعرف على السلوكات الإشكالية لدى الأطفال، أثرت ثلاثة عوامل من مؤشر الارتباط بالطبيعة لآباء أطفال ما قبل المدرسة على نتائج استبانة الصعوبة والقوة:
1- كلما أظهر الأطفال استمتاعاً أكبر بالطبيعة كلما أظهروا عجزاً وضغطاً كلياً أقل.
2- تعاظم المسئولية تجاه الطبيعة كان يرتبط بدرجة قليلة من فرط النشاط، وقلة المشكلات السلوكية والصعوبات بين الأقران، وتحسن سلوكات العون الاجتماعي.
3- وكلما كان الأطفال أكثر وعياً بالطبيعة، كلما أظهروا صعوبات انفعالية أقل.
والتباين المفسر كان كبيراً (المدى R2=0.42-0.80)
الاستنتاجات
إن لعوامل مؤشر الارتباط بالطبيعة لآباء أطفال ما قبل المدرسة ارتباطات ذات مغزى وجوهرية مع نقاط القوة والصعوبات التي يتصورها الآباء في أطفالهم. وهذا يشير أن مؤشر الارتباط بالطبيعة لآباء أطفال ما قبل المدرسة هو أداة ذات صدق وثبات لقياس الارتباط بالطبيعة في السن الذي لا يتمكن فيه الأطفال من الاستجابة لأنفسهم. وفضلاً عن ذلك، هذه الأداة البسيطة يمكن أن تساعد الباحثين والممارسين على أن يفهموا بشكل أفضل كيف أن الترابط مع البيعة يؤثر على الصحة والوظيفية النفسية للطفل [2019، UAHA].
المقالة:
كود البحث الرقمي: UAHA