عنوان المقالة:
تحسين الذاكرة المرتقبة لدى أطفال بعمر المدرسة: تأثير التفكير المستقبلي وتنبؤات الأداء
ملخص:
مؤخراً، تبين أن أداء الذاكرة المرتقبة القائمة على حدث معين للأطفال يستفيد من استراتيجيات الترميز المختلفة مثل تخيل تنفيذ مهمة ذاكرة مرتقبة مستقبلية (مثلاًَ، التفكير المسقبلي) وعمل تنبؤات في الأداء (أي، المتابعة الماوراء معرفية). هدفت هذه الدراسة إلى دراسة ما إذا كانت استراتيجيتي الترميز هاتين تؤثران على أداء الذاكرة المرتقبة بشكل منفرد أو مجتمعتين وكيف تؤثران. ومن أجل هذا الهدف، تم توزيع 127 طفل أعمارهم 8-11 سنة على أربع حالات ترميز: (أ) المعيارية (ب) تنبؤات الأداء (ج) التفكير المستقبلي (د) التفكير المستقبلي + تنبؤات الأداء. كما تم كذلك تقييم تكاليف أداء المهمة المستمرة (أي، المتابعة الانتباهية)، ونطاق الذاكرة العاملة، وأحكام المتابعة الماوراء معر فية، مثل توقعات صعوبة المهعمة، وتنثيؤات الأداء، وأحكام الثقة، واستحدام الاستراتيجية بين المشاركين. تبين هذه النتائج أن المزج بين تعليمات التفكير المسقبلي مع تنبؤات الأداء حسنت بشكل كبير من من أداء الذاكرة المرتقلة للأطفال بدون تكبد تكاليف إضافية من المتابعة الانتباهية. وفضلاً عن ذلك، في حين أن الأطفال بشكل عام جنحوا نحو المبالغة في تقدير أداء ذاكرتهم المرتقبة، فقد كانت تقديرات الأداء المتدنية الأكثر واقعية ترتبط بعلامات أعلى للذاكرة المرتقبة بالنسبة للأطفال في في الحالة المدمجة. وأخيراً، فإن العمر، والذاكرة العاملة، واستخدام الاستراتيجية تنبأت بشكل ذي دلالة بأداء الذاكرة المرتقبة بشكل مستقل عن حالة الترميز. هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن دمج تعليمات التفكير المستقبلي وتنبؤات الأداء يعزز من أداء الذاكرة المرتقبة للأطفال مقارنة بكل استراتيجية ترميز لوحدها. وعلاوة على ذلك، هذا العمل الأول من نوعه الذي يبين أنه من خلال مجرد تخيل تنفيذ مهمة ذاكرة مرتقبة، فمن الممكن تحسين دقة تنبؤ الأطفال والذي يرتبط بشكل ذي دلالة بفائدة الذاكرة المرتقبة [2021، YWAJ].
بيانات المقالة: