عنوان المقالة:
كيف يساهم علم نفس التربية في الأبحاث مع التأثير الاجتماعي على تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: حالة الإجراءات التربوية الناجعة
ملخص:
واحدة من التحديات الراهنة في علم نفس التربية هو تحديد الاستراتيجيات التدريسية وسياقات التعلم التي تساهم بأفضل شكل في تعلم الطلاب كافة، وخاصة أولئك الطلاب الذين خصائصهم الفردية تجعل من عملية تعلمهم أكثر صعوبة، كما هو الحال بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. إحدى النظريات الرئيسة في علم نفس التربية هي المدخل الاجتماعي الثقافي للتعلم، والذي يبرز الدور الرئيسي للتفاعل في تعلم الطلاب. وفي حالة الطلاب ذوي الإعاقات، ينسجم هذا الفهم التفاعلي للتعلم مع النموذج الاجتماعي للإعاقة، والذي ينظر ابعد من محددات أو قدرات الطلاب كأفراد ويركز على الجوانب السياقية التي يمكن أن تعزز من تجربة التعلم لديهم ونتائجها. وفي السنوات الأخيرة، قادت النظرة التفاعلية للتعلم القائمة على هذه النظرية إلى تطوير اجراءات تربوية مثل المجموعات التفاعلية، والتجمعات الأدبية الحوارية والتي حسنت من نتائج التعلم للأطفال المتنوعين، من ضمنهم الأطفال ذوي الإعاقات. إن الهدف من هذه الورقة هو تحليل الأثر الاجتماعي المتحقق من خلال سلسلة من الأبحاث التي استكشفت فوائد مثل تلك الاجراءات التربوية الناجعة لتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. لقد تم إجراء مشروعات البحث وطنية وأوروبية تقوم على المنهجية الاتصالية للبحث، وهذه المنهجية تستلزم الاعتماد على الحوار المؤمن بالمساواة للجميع مع المستخدمين النهائيين للابحاث-من ضمنهم المدرسين والطلاب ذوي الإعاقات، والطلاب بلا إعاقات، وأقرباء الطلاب وأفراد المجتمع الآخرين-من أجل السماح بتخلق المعرفة بين ذوات واعية مما يمكننا من الفهم الأعمق والأكثر دقة للواقع المدروس وقدراته التحولية. إن هذا الخط من الأبحاث سمح لنا أولاً بالتعرف على فوائد بيئات التعلم التفاعلي بالنسبة للطلاب ذوي الإعاقات الذين يدرسون في المدارس العامة. ولاحقاً، سمح بنشر هذه الإجراءات نحو عدد أكبر من المدارس العامة، وحديثاً جداً، جعل من الممكن نقل تلك الإجراءات إلى المدارس الخاصة، واستخدام تلك الإجراءات لخلق فضاءات تعلم مشتركة بين المدارس العامة والخاصة. إن تحسين البيئات التربوية بالنسبة لأكبر عدد متنوع من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يثبت الأثر الاجتماعي للابحاث القائمة على المساهمات الرئيسة لعلم نفس التربية [2021، JPLX].
بيانات المقالة: