عنوان المقالة:
ادراك الدمج الهادف لخبرات الطلاب في السياقات الأكاديمية والعملية
ملخص:
حالياً، هنالك اهتمام كبير من قبل المتحدثين باسم الحكومة، والصناعة، والإدارات الجامعية وطلبة التعليم العالي أنفسهم في تقديم ودمج خبراتهم في التعلم في السياقات الأكاديمية والعملية. ويعتقد أن الدمج الفعال لتلك الخبرات والتعلم الناشيء عنها سيحقق هدفين حاسمين للتعليم العالي. أولاً، هذا التعلم سيساعد الخريجين التحرك بسلاسة ضمن الأدوار المهنية التي تم اعدادهم لأجلها. وثانياً، هذا التعلم سيقدم لهم قدرات ليكونوا فعالين في تلك الممارسة. وهذه الأهداف التعليمية صعبة التحقق، مع أنها أصبحت بشكل متزايد احدى توقعات برامج التعليم العالي. وفي محاولة تحقيق هذه التوقعات، معظم إن لم تكن كل الجامعات الأسترالية تقوم حالياً ببسط الترتيبات أمام الطلاب لضمان الممارسة القائمة على الخبرات. وتحدث هذه بأشكال مختلفة ومن خلال وسائل مختلفة عبر البرامج والمجالات المهنية. ومع ذلك، في هذا الوقت، يبدو أنه يتم اعطاء اهتمام أقل للكيفية التي يتوجب بها تحقيق الدمج الفعال لمجموعتي التوقعات، وهو أمر محوري لتحقيق مجموعة الأهداف التعليمية الصعبة للتعليم العالي. وربما المفتقد هنا هو بعض الطرق الواضحة التي يتم تقديمها للتقدم بهذا الدمج في البرامج الجامعية.
تقدم هذه الورقة مفاهيم تتعلق بالكيفية التي يمكن بها اعتبار ذلك الدمج، بحيث نقترح أن المفهوم الشخصي الاجتماعي أكثر فائدة في توعية المنهاج والترتيبات التعليمية وكذلك الحاجة لتطوير ابستمولوجيات الطاقة الشخصية ضمن طلبة التعليم العالي. إن مفهوم الدمج يشدد على الحاجة لمراعاة صفات وقدرة المساهمات من كل من السياق الجامعي والممارسة نحو ذلك التعلم، وكذلك الوسائل التي سينخرط من خلالها الطلاب في تأويل وبناء معرفتهم ضمن هذين السياقين وعبرهما. إن الاعتبارات السابقة تقود لوصف الكيفية التي ينبغي بها تنظيم المنهاج والممارسات التعليمية بأفضل شكل، والأخيرة تقود إلى السؤال إلى أي مدى يمكننا أن نهيء الطلاب بأفضل شكل كمتعلمين أقوياء من خلال تطوير ابستمولوجيات شخصية فاعلة. واعتماداً على الأبحاث الأخيرة والبحث الحالي تم تقديم مجموعة من الاقتراحات حول كيف يمكن أن يتقدم المنهاج والممارسات التعليمية وكذلك تعزيز الابستمولوجيات القوية لدى الطلاب في نطاق نوع القيود التي تؤلف التدريس ضمن التعليم العالي الأسترالي المعاصر [2022، DJRL].
بيانات المقالة: