عنوان المقالة:
العلاقة بين القراءة والذكاء لدى أطفال في سن المرحلة الأساسية: الدلالات للنماذج التعريفية لعسر القراءة
ملخص:
إن صدق النماذج التعريفية لتطور عسر القراءة الذي ينشأ من الفرق بين معاملات الذكاء والقراءة يطعن فيه فشل تلك النماذج في مراعاة التغيرات النمائية المتوقعة في العلاقة بين هذه البنى. إن الهدف من هذه الدراسة هو دراسة التغيرات المرتبطة بالعمر في العلاقات الارتباطية بين الذكاء اللفظي واللالفظي والقدرة القرائية. ماية وستة وعشرين طالباً اعمارهم ما بين 7-11 سنة تم توزيع اختبار بيبودي للمفردات المصورة-الطبعة الثالثة (وهو مقياس للذكاء اللفظي)، رافن المصفوفات التدرجية الملونة (كمقياس للذكاء غير اللفظي) ومقاييس متعددة للقدرة القرائية (تحليل نيلي للقدرة القرائية-المعدل، واختبارات فرعية مختارة من اختبارات وودكوك-جونسون للتحصيل-معدل). إن لاختبار بيبودي للمفرات المصورة علاقات ارتباطية أقوى بشكل ذي دلالة من المصفوفات التدرجية الملونة مع معدل القراءة، وقراءة كلمة واحدة، وقياس استيعاب النص. كلا المقياسين ارتبطا بشكل ضعيف بقراءة الكلمة الكاذبة. وبالرغم من الاختلافات بين مقياسي الذكاء، فكلاهما ارتبطا بقوة أكبر بمقاييس استيعاب القراءة من ارتباطهما بالمقاييس المعرفة تقليدياً للقدرة على فك الرموز. تم مناقشة هذه النتائج في سياق صدق التعريفات الراهنة لتعريف عسر القراءة. لقد تم توضيح الحاجة لمراعاة أكبر لملائمة مقاييس تقييم محددة في أعمار مختلفة سواء في الاختبار وفي تفسير الدراسات السابقة [2023، KJQQ].
بيانات المقالة: