التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقيم الخارجي

عنوان المقالة:

دور المقيمين الخارجيين في البرامج والشروعات التربوية

ملخص:

هذه المقالة تدرس فوائد ادماج مقيم خارجي مدرب في مشروعات وبرامج البحث التربوي. تم تقديم هذا الرأي بحيث أنه عندما تؤثر المشروعات أو البرامج على السياسة التربوية أو اتخاذ القرار، فينبغي للتقويم والتقييم أن يسترشدا بخطة نظامية يتم تنفيذها من قبل مقيم مدرب.

المقدمة:

حالياً أنا أستاذ جامعي في قسم الرياضيات وعلوم الحاسوب ومدير مركز تقويم مباحث العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم) كلية التعدين في كولورادو، جولدن، كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية. ولأكثر من عشر سنوات، عملت كمقيم لمشروعات البحث التربوية وبرامجها في ستيم في الولايات المتحدة. لقد شملت جهودي في التقييم مستويات المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، و الكلية، وفي الحقيقىة، كل الطيف التعليمي. إنني أفصل بين مشروعات البحث التربوي والبرامج التربوي بسبب الغايات المختلفة التي تعمل لأجلها. إن مشروعات البحث التربوي تسعى إلى الإجابة عن السؤال: لماذا هنالك ثغرة في الأدبيات الراهنة، بينما البرامج التربوية غالباً تستخدم الأبحاث لترشيد تطوير وتنفيذ البرامج ولكن غايتها ليس بالضرورة التوسع في الأبحاث الراهنة. كلاهما، مع ذلك، يتطلب تقويماً وتقييماً نوعياً لترشيد اهدافهما وتحسين مداخلهما.

إن الهدف من هذه المقالة هو توضيح دور المقيمين الخارجيين في مشروعات البحث التربوية وبرامجها. وهنالك حدثان ألهما كتابة هذه المقالة. أولاً، مؤخراً طلب مني لمراجعة مقالة تتعلق بالتقويم كتبها علماء يقومون بتنفيذ برنامج تربوي. كنتد مندهشاً وأنا أقرأ أنه بناء على خيارات المؤلفين، فإن الهدف من تعيين مقيم خارجي هو فقط تلبية متطلبات الوكالات الممولة. وأنا أقرأ أكثر، عرفت أن هؤلاء المؤلفين يعتقدون أن تطوير وتطبيق أي خطة تقييم وتقويم مناسبة في مثل هذه البرامج لا يتطلب خبرة فنية ولا خلفية في التقييم. وكانت رسالتهم واضحة: إذا لك يكن مطلوباً منك تعيين مقيم خارجي، فوفر نقودك. ويشرحون أكثر أن المدرسين في الكلية وفي صف الروضة حتى الثاني عشر لديهم الخلفيات الضرورية لتطبيق خطة تقويم وتقييم نوعية لمشروعات وبرمج البحث التربوية نتيجة للخبرات التي حصلوا عليها من تقييم معرفة الطلاب في الصف. وبالرغم من معارضة توصيتي تم جدولة المقالة من أجل النشر. إنني لا أشير إليها هنا مراعاة لمؤلفيها وتقييمي السلبي لمحتوى المقالة. 

الحدث الثاني الذي كان الحافز وراء المقالة الحالية وقع في مؤتمر يركز على التقييم والتقويم، والذي لم أكن قادراً على حضوره. أحد طلبتي في الدراسات العليا كان عليه أن يقدم عرضاً حول بحثه والذي تضمن التقييم والتقويم. وعند عودة الطالب من المؤتمر، كنت مصدوماً عند معرفة أن حديثه لم يتم تلقيه باستحسان وأنه كان قد استخد جزءاً يسيراً فقط من الوقت المخصص له. وواصل في الشرح أن أحد أعضاء الهيئة التدريسية الطيبين من جامعة أخرى والذي لم تكن لديه خبرة في التقويم أو التقييم غير أن لديه درجة دكتوراه في مجال علمي كان قد راجع حديثه في الليلة التي سبقت العرض. اتفق الطالب مع هذه المراجعة بناء على مناقشة مع عضو الهيئة التدريسية هذا خلال المؤتمر. كان عضو الهيئة التدريسية قد حضر بضعة جلسات حول التقويم بداية المؤتمر وقرر أن تقويم الطالب لم يكن مصمماً بشكل صحيح. ومن أجل انقاذ الطالب من الاحراج، أوصى أن يزيل الطالب الاجزاء التي شعر أنها إشكالية، تاركاً للطالب القليل ليقدمه. ومن خلال مكالمة هاتفية أكدت هذه السلسلة من الأحداث مع عضو الهيئة التدريسية.

ورغبة مني في معرفة البحث الذي كان ملهماً لسلوك عضو الهيئة التدريسية، قمت بمراجعة نظامية للمواقع الالكترونية، والأوراق التي ادعى أنها تتحدى تصميم التقويم. والبحث الذي حدده لم يكن له إلا صدقاً ظاهرياً فيما يتعلق بمشروع الطالب. ولا يعني هذا أن البحث لم يكن جيداً ولكنه لم يكن يرتبط بدراسة الطالب. ولا واحد من الأبحاث تناول نفس المحتوى والبنى مثلما هو حديث الطالب ولا أنه كان مكتملاً بما يضاهيه من مجتمعات احصائية طلابية. بعض الأساليب كانت مثيرة لكنها لم تتحدى المنهج المستخدم. إن أفعال عضو الهيئة التدريسية لم تمنع الاحراج لكنها تسببت فيه.

تشرح هذه الأمثلة تخوفاً هاماً في التقويم والتقييم. فالناس الذين كان قد تم تم تقييمهم كطلاب وحالياً يقيمون طلابهم قد يعتقدوا أن هذه الخبرات تؤهلهم للحكم على وتطوير وتطبيق برامج تقويم واسعة النطاق. إن العديد من هؤلاء الأفراد ذوي اعداد ضعيف وهم لا يدرون للمهمة التي في ايديهم [2025، UDWU].

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: UDWU 

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...