عنوان المقالة:
الإصلاح التربوي في عصر التضليل الإعلامي
ملخص:
إن البيانات التي تشير إلى فشل المدارس الأمريكية في تعليم شبابها بشكل جيد لا تصمد أمام الفحص الدقيق. فالإصلاحات المدرسية القائمة على تلك البيانات المشكوك فيها مضللة ومن الممكن أن تكون مدمرة لجودة التعليم. إن الإصلاحات من النوع الذي يقترحه أولئك الذين انطلقوا من افتراض أن المدارس الأمريكية قد فشلت سوف يبالغون في الاختلافات بين المناطق التعليمية "التي تملك" وتلك التي "لا تملك".
التهمة (1): الشباب هذه الأيام ليسوا أذكياء بالمستوى الذي كان عليه الطلاب في العادة
التهمة (2): لقد أثبت اختبار القدرات المدرسية سات SAT زيادة بارزة في متوسط العلامات خلال السنوات الخمس وعشرين الماضية، مما يشير إلى فشل مدارسنا ومدرسينا في القيام بوظائفهم.
التهمة (3): أداء الطلاب الأمريكيين في اختبارات التحصيل المعيارية تكشف عن غياب الكفايات بشكل فادح. وبالرغم من جهودنا المتميزة وزيادة الانفاق لدينا، فإن علامات الاختبار بالنسبة للعديد من المدارس لا تزال أقل من المعدل الوطني.
التهمة (4): المال غير مهم. يقول العاملون في المدارس دائماً أنهم بحاجة للمزيد من المال، ولكن ليست هناك علاقة بين المبلغ الذي يتم إنفاقه على التعليم وإنتاجية المدارس.
التهمة (5): المدارس الأمريكية مكلفة جداً. إننا ننفق على التعليم أكثر من أي بلد آخر في العالم، وليس لدينا لنظهره إلا القليل مقابل ذلك
التهمة (6): مدارسنا الثانوية، وكلياتنا، وجامعاتنا لا تزودنا بما يكفي من الرياضيين والعلماء لكي نحافظ على تنافسيتنا في الأسواق العالمية
التهمة (7): الولايات المتحدة فاشلة جداً في المقارنات الدولية للتحصيل التعليمي [2025، ETWN]
بيانات المقالة: