عنوان المقالة:
المجاميع الانفعالية: كيف تشكل المجموعات الانفعالات، وتشكل الانفعالات المجموعات
إن السياقات الجماعية هي بؤرة تمركز النشاط الانفعالي. ومع ذلك، فإننا نفهم دور الانفعالات في المجموعات بشكل ضعيف. كيف تشكل الظواهر على مستوى المجموعة التعبير والخبرات الانفعالية لأفراد المجموعة؟ وكيف يتم تمييز وتفسير وتشارك التعبيرات الانفعالية في سياقات جماعية؟ وكيف تؤثر مثل تلك التعبيرات على انفعالات، ومعارف، وسلوكات أعضاء مجموعة من الزملاء والمراقبين الخارجيين؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من التساؤلات، اعتمدنا على المناظير النظرية ذات الصلة (مثلاً نظرية الانفعالات بين المجموعات، ونظرية التخمين الاجتماعي، ونظرية الانفعالات كمعلومات اجتماعية) والنتائج الإمبريقية الحديثة فيما يتعلق بدور الانفعالات في المجموعات. لقد قمنا بتنظيم مراجعتنا بحسب محورين رئيسيين: كيف تشكل المجموعات الانفعالات، وكيف تشكل الانفعالات المجموعات. وبينا أن المداخل الامبريقية الجديدة تقتحم مناطق جديدة هامة في الكشف عن دور الانفعالات في المجموعات. إن الأبحاث حول المجاميع الانفعالية في تزايد وتشكل مفتاحاً لفهم الطبيعة الاجتماعية للانفعالات [2025، XGYU].