عنوان المقالة:
الأداء والخبرة والتحول: ما الذي يرى المتفرجون له قيمة في المسرح
ملخص
تستكشف هذه المقالة نتائج "الفرجة المسرحية وعزو القيمة" وهو مشروع بحث تم إجراؤه من قبل رابطة المسرح البريطانية (وهي مجموعة تفكير من الكتاب المسرحيين والأكاديميين المسرحيين) في عام 2013/2014. وطور فريق المشروع شراكات مع ثلاثة مسارح-يونغ فيك، أر اس سي، والمسرح الملكي (درم) في بليموث-لدراسة الكيفية التي يعزو بها المتفرجون قيمة معينة للتمثيل الذي يشاهدونه. وبناء على البحث العملي الذي تم تجميعه من خلال الاستطلاعات وعززته بيانات إضافية من المقابلات وورش العمل الإبداعية، كشفت "الفرجة المسرحية وعزو القيمة" عن ضرورة ومحددات منهجيات البحث ذات الأساس الإمبريقي. إن أساليب البحث الكمية مفيدة في جمع وتصوير البيانات الديموغرافية حول جمهور المسرح (العمر، الجنس، الخلفيات التعليمية، الخ)، ومع ذلك، عندما يسعى البحث لتناول الأنشطة العملياتية المتجذرة في التجربة الظواهرية، تكون المنهجيات النوعية مفيدة بشكل خاص. لقد وجدت دراسة "الفرجة المسرحية وعزو القيمة" أدلة قوية أن المتفرجين يعزون قيمة للمسرح كنتيجة للروابط المعقدة التي تبرز بين الأداء، وشبكاتهم الشخصية، والسياق العام الأوسع، وفضلاً عن ذلك، هذه القيم تكون عرضة للتغيير عبر الزمن. تستكشف هذه المقالة أساليب ونتائج ودلالات مشروع "الفرجة المسرحية وعزو القيمة" بالاستناد إلى دراستي حالة في الإنتاج في يونغ فيك-"الأيام السعيدة" لــ صموئيل بيكيت (عرضت على المسرح في 2014) و"الأحداث" لــ ديفيد كريج (2013) [2025، JPGG]
بيانات المقالة: