عنوان المقالة:
المعضلات الأخلاقية والقضايا الوجودية التي نواجهها في العلاج النفسي والممارسات الارشادية الفلسفية
ملخص:
تنطلق هذه الورقة من الملاحظات السريرية والبيانات الامبريقية التي تم جمعها في غرفة العلاج خلال ست سنوات. وهي تدرس العلاقة بين العلاج النفسي والارشاد الفلسفي مفترضة نموذجاً تكاملياً للارشاد. وخلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي مع العملاء الذين تحولوا للعلاج من أجل حل قضاياهم السريرية، لاحظ المؤلف أن خلف معظم الأعراض الباطلة المصنفة حسب DSM-5 شكاوي اكتئابية، والقلق، والهجاس، والرهاب، عادة يكمن نقص في المعنى الوجودي أو النطاق الوجودي يعانون كذلك من معضلات أخلاقية. وبعد مقابلة مستعجلة والتقييم السيكولوجي، مادراص ما يتم تشخيص الاكتئاب أو القلق على المحور س كمجرد مجموع صرف للأعراض الباطلة، والتي قد تختلفي إن تم التعامل معها من الناحية العرضية. وعند تطبيق اختبار استكمال الجملة، وهو اختبار 80 فقرة من منشأ سيكوديناميكي وذو صدق ظاهري عالي، يشير معظم العملاء إلى جملة وافرة من الدوافع الواعية واللاواعية، والمعارف المشتتة أو التفكير اللامنطقي وكذلك موضوعات وجودية أساسية مثل نطاق أو معنى الحياة، الهوية المهنية، الخوف من الموت، العزلة والوحدة، وحرية الاختيار والحرية. ونفس تلك القضايا يتم تناولها في الممارسة الارشادية الفلسفية، ولكن لم يتم اجراء أي بحث لغاية الآن في هذا الحقل. وتلزم أبحاث ودراسات مستقبلية من أجل تقييم أهمية المعضلات الأخلاقية والقضايا الوجودية في كلتا الممارستين [2025، GPGA]