التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنماط الشخصية لــ هولاند

عنوان المقالة:

أدلة الصدق لاستخدام أنماط الشخصية المهنية لــ هولاند لدى شريحة من طلبة الكليات

ملخص:

يزخر التعليم العالي في الولايات المتحدة بقوائم وأدوات صممت لمساعدة الإداريين في التعرف على الطلاب الأكثر احتمالاً للنجاح في الكلية وتفصيل تجربة التعليم العالي لتعزيز هذا النجاح. أحد مجالات البحث تشمل قائمة نمط الشخصية المهنية لــ هولاند (هولاند، 1973؛ 1985؛ 1997)  المستخدمة لتصنيف الأفراد ضمن أنماط ذلاث ثلاثة مستويات للشخصية بحسب ميولهم للعمل، وسلوكاتهم وعاداتهم وتفضيلاتهم. وقد حازت هذه القائمة على قدر كبير من الاهتمام كأداة قادرة على توجيه طلبة الكليات ضمن تخصصاتهم المثلى وبالتالي أن تصبح مهنهم التي تستند للكلية رشيقة. فحص سمارت وفيلدمان واثينغتون (2000) أنماط هولاند كا تقيمها الفقرات الموجودة على استطلاع فريشمان لبرنامج البحث المؤسسي التعاوني. وباستخدام بيانات الطلاب والهيئة التدريسية على حد سواء من عينة وطنية، جادلوا أن بالإمكان تعميم أنماط هولاند على الطلاب الذين يتابعون تعليمهم العالي من خلال القسم الأكاديمي؛ الأقسام حيث "يعمل" الطلاب. إن قائمة الاستطلاع هذه لــ هولاند/وبرنامج البحث المؤسسي التعاوني "والبناء العاملي" الذي طوره سمارت وزملاؤه تم تقديمه في البحث الأصلي (2000) والبحث اللاحق برعاية الملتقى الوطني لنجاح الطلبة ما بعد الثانوية (2006) ولكن أدلة الصدق لعواملهم وتحليلهم لم تكتمل أبداً، ولم يتم عمل تقييم سيكومتري ويبقى جدلهم يقوم بشكل ضعيف على تقييمات الآخرين للبناء (بايك، 1996). سعت هذه الدراسة لتقديم أدلة صدق لتقدير سمارت، فيلدمان، واثينغتون (2000) لأنماط الشخصية المهنية لــ هولاند المقدمة لطلبة الكليات والجامعات من خلال استطلاع برنامج البحث المؤسسي التعاوني لـت فريشمان. أولاً، تم دراسة النموذج المقترح من قبل سمارت وزملاؤه (2000)من خلال تحليل عاملي استكشافي لتحديد ما إذا كان بالإمكان إعادة انتاج البناء العاملي المقترح بعينة مستقلة من مؤسسة واحدة من نفس الحجم المستخدمة في البحث الأصلي أم لا. بينت النتائج أن العوامل التي تم تحديدها من قبل سمارت وآخرون (2000) لا يمكن تكرارها، مع إمكانية استثناء بعد التوجيه الفني. من ثم، الفقرات في استطلاع برنامج البحث المؤسسي التعاوني لـ فريشمان جرى استخدامها في محاولة لعمل تحليل عاملي بديل مستقل. وباستخدام عينة تطوير نصفي عشوائية، تم تطوير البناء العاملي والتحقق من صدقه مع العينة المتبقية. من ثم جرى استخدام علامات العوامل من البناء النهائي لتصنيف الطلاب باستخدام التحليل العنقودي، وتم مقارنة العناقيد بتخصصاتهم الأكاديمية في محاولة لتقديم بديل لنموذج هولاند. إن العناقيد لم تستحوذ على الاتجاهات في اختيار فريشمان أو تخصص الخريج، وبالتالي لم تقدم وسيلة للتقدير البديل لأنماط الشخصية المهنية لــ هولاند. وتم تقديم عدة آراء ضد صدق تقدير سمارت وفيلدمان واثينغتون (2000) الأصلي لأنماط الشخصية المهنية لــ هولاند من خلال استطلاع فريشمان لبرنامج البحث المؤسسي التعاوني باستثناء بعد التوجيه الفني. والأكثر إشكالية كانت الأسئلة التي أثارها انعدام أدلة الصدق، بافتراض أن المؤلفين يقترحون أن هذه المقاييس الفرعية يمكن استخدامها لتحقيق الانسجام الأمثل بين الطلاب والأقسام الأكاديمية-وأن المعلومات مستخدمة وطنياً "بقيمة اسمية". إن المعلومات تشكك في فائدة مثل تلك المقاييس حتى تلك المنشورة وطنياً والمستخدمة على نطاق واسع، إذا لم توجد أدلة الصدق. تركز المناقشة على مسئولية المؤسسة في تأكيد فائدة مثل تلك النماذج لتقديم الإرشاد وقرارات التدخل الأخرى مع الطلاب كأفراد [2025، REBC]

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: REBC
 
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ايجابيات وسلبيات الاستطلاعات الالكترونية

عنوان المقالة: ايجابيات وسلبيات استخدام أساليب الاستطلاع القائم على الانترنت في الأبحاث المرتبطة بالملاحظة ملخص: خلال العقد الماضي، جرى تأسيس العديد من التجمعات الالكترونية مثل سيرفيه مونكي، ميكانيكال تورك أمازون ام تورك والتي تسمح للباحثين جمع البياناتالتي تشتمل على شرائح متنوعة. وهذه المصادر تقدم بديلاً للسياقات المعملية التقليدية التي تستضيفها الجامعات، حيث العديد من الدراسات تستخدم الطلاب باعتبارهم المجتمع الاحصائي المتاح وسهل المنال. وفي حين أن هذه المنصات الالكترونية تقدم فعلاً فرصاً جديدة، إلا أنها تنطوي على ايجابيات وسلبيات فريدة. تقوم هذه الورقة بتجميع ايجابيات وسلبيات استخدام المجتمعات الاحصائية الالكترونية لاجراء الأبحاث في مجال الملاحة الجوية. وبعض الايجابيات هي: سهولة الوصول لشرائح جديدة، وحجم عينات أكبر، ونسبة أكثر توازناً بين الجنسين، وقلة التكلفة، وجمع للبيانات في الوقت الأكثر ملائمة، وبيانات موثوقة، وعدم معرفة أسماء المشاركين. وبعض السلبيات هي: العينات غير الممثلة، تدني معدلات الاستجابة، وقضايا الدافعية المالية، ومحدودية الوصول لمنصات محددة، ومحدودية طول الدراسة، والبي...

المعلومات المضللة في الصحافة العلمية

 عنوان المقالة: من المجلات العلمية إلى الصحف في اسبانيا: الاهتمام بالمعلومات المضللة (2000-2023) ملخص: أصبحت المعلومات المضللة موضواً للحوار في الوسائل الاعلامية في السنوات الأخيرة، حيث نضظرية وضع الأجندة تجعل من حضورها معلوماً مرة ثانية. الهدف من هذا البحث هو التحقق من درجة الاهتمام بالمعلومات المضللة في وسائل الإعلام (التيار العام للصحافة) وفي الكتابات الأكاديمية (مجلات التواصل العلمي) بحسب تكرار ملاحظة أو ما إذا كان بالإمكان ملاحظة تلك المعلومات المضللة في مجال العلوم أم لا. تم اجراء البحث الرئيسي من خلال تحليل المحتوى الكمي لثلاثة صحف اسبانية (البايس، اي بي سي، والموندو) و32 مجلة تواصل علمي اسبانية متضمنة فيقاعدة بيانات ترتيب المجلات اس جي آر-اس سي آي ماغو من عام 2000 حتى العام 2023. تضمنت النتائج 732 وحدة تحليل. ومن بين تلك، يمكن استنتاج أنه مرة أخرى، كانت الجائحة حاضرة قبل وبعد. أولاً، تمت ملاحظة زيادة عامة في المعلومات المضللة، كذلك ارتفاع مقابل في المعلومات الزائفة في حقول علمية محددة، خاصة المجال الصحي. ثانياً، تم اكتشاف زيادة تدريجية في اهامام العامة في المعلومات المضللة،...

نظام المكافأة واضطراب طيف التوحد

عنوان المقالة: نحو فهم أفضل لنظام المكافأة في اضطرابات طيف التوحد: اختبارات عملية لفرضية الدافع الاجتماعي ملخص فحصت هذه الأطروحة نظام المكافأة لدى أطفال اضطرابات طيف التوحد. حيث تم الفحص العملي لفرضية الدافع الاجتماعي كتفسير محتمل للإعاقات الاجتماعية في اضطراب طيف التوحد. الفص الأول فحص الاستجابات الفيزيولوجية الكهربية للأطفال ذوي النمو الطبيعي للمكافآت التي يرافقها مثيرات عرضية اجتماعية مقابل مكافآت غير اجتماعية. قدم هذا الفصل نموذجاً شمولياً يسمح بقياس التنبؤ بالمكافأة بينما يتم ضبط كلاً من خواص المكافأة والمثير. كان للأطفال ذوي النمو الطبيعي زيادة في التفعيل أثناء التنبؤ بالمكافآت المرتافقة مع مثيرات اجتماعية مقابل مثيرات لا اجتماعية، مما يشير إلى أن الأطفال ذوي النمو الطبيعي وجدوا أن المثيرات الاجتماعية أكثر مكافأة من المثيرات اللااجتماعية. الفصل الثاني فحص الكيفية التي يقارن بها أطفال طيف التوحد مع أطفال النمو الطبيعي حول التنبؤ بالمكافأة ومعالجتها باستخدام النموذج الشمولي الذي تم وصفه في الفصل الأول. كان لأطفال النمو الطبيعي تنبؤ أكبر بالمكافأة بالنسبة للمثيرات الاجتماعية مقابل ا...