عنوان المقالة:
الرأفة في ثلاثة مناظير: العلاقات الارتباطية بالاكتئاب والتخيلات الانتحارية لدى عينة من المراهقين
ملخص:
الخلفيات:
المراهقة هي فترة حرجة للنمو العقلي حيث يمكن أن تكون عواقب الأمراض النفسية مؤذية بشكل بالغ، وقد جرى التعرف على الرأفة باعتبارها عامل وقائي للصحة العقلية للمراهقين.
الهدف:
الهدف من هذه الدراسة هو استكشاف ثلاثة مناظير للرأفة: الرأفة بالنفس، والرأفة بالآخرين، والرأفة من الآخرين-وعلاقتها بالاكتئاب والتخيلات الانتحارية لدى المراهقين.
المنهجية:
دراسة مقطعية مستعرضة سويدية تضمنت 259 مريض نفسي (أعمارهم من 19 إلى 22 سنة). استكمل المشاركون استطلاعاً والذي يشمل مقاييس التقييم الذاتي "مقياس رينولد لاكتئاب المراهق"-الطبعة الثانية، واستبانة التخيلات الانتحارية-النسخة المتوسطة، ومقياس الانخراط في الرأفة والفعل-الشباب". وتم اجراء تحليلات الانحدار الخطي لتحديد ما إذا كانت مستويات رأفة المشاركين قد تنبأت بالاكتئاب والتخيلات الانتحارية أم لا.
النتائج:
تنبأت الرأفة بالنفس والرأفة من الآخرين بشكل ذي دلالة بكل من الاكتئاب والتخيلات الانتحارية. أشارت الفتيات، في المتوسط، إلى مستويات أعلى من الاكتئاب والتخيلات الانتحارية ومستويات أقل من الرأفة بالنفس مقارنة بالصبيان. والعلاقة الارتباطية بين الرأفة وأعراض الاكتئاب بدا أنها أقوى لدى الصبيان. كذلك كانت هناك علاقة ارتباطية موجبة بين الرأفة بالآخرين والتخيلات الانتحارية.
الاستنتاجات:
تشير النتائج إلى أن الرافة بالنفس والرأفة من الآخرين قد يكون لها تأثير وقائي ذي دلالة ضد الاكتئاب والتخيلات الانتحارية، خاصة لدى الصبيان. ومع ذلك، بسبب حجم العينة الضئيل من الصبيان (العدد=40)، تلزم مزيد من الأبحاث قبل التمن من استخلاص أي استنتاج قوي فيما يتعلق بالفروقات الجندرية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، توليفة تدني مستويات الرأفة بالنفس والمستويات المرتفعة من الرأفة بالآخرين قد ترتبط بالتخيلات الانتحارية. [2025، ZWDT]