عنوان المقالة:
حقن نخاغ العظم يؤخر الشيخوخة الانجابية
ملخص:
المحور الانجابي الأنثوي هو الجهاز العضوي الرئيسي من الجسم الذي يفشل مع التقدم في العمر. وبالإضافة إلى الانقطاع الدائم في قدرة الخصوبة، فإن فقدان وظيفة الإباضة الدورية لدى البشر تنذر بانقطاع الطمث الذي بدروه يشكل الأساس لطيف متنوع من القضايا الصحية لدى النساء الكبيرات في السن. مؤخراً، ذكرت التقارير أن زراعة نخاع العظم في إناث فئران بالغة تكيفت بشكل أبكر بأسبوع مع العقاقير شديدة السمية للخلايا مما ينقذ وظيفة الإباضة والخصوبة. في هذه الدراسة نبين أنه في الفئران التي لم تتلق نظام اشراطي سابق فإن حقن خلايا مشتقة من نخاع العظم مرة واحدة شهرياً أخذت من واهبات إناث بالغات شابات والتي تحمل جيناً متحوراً بروتيني معززاً بالفورسنت الأخضر استدامت قدرة الخصوبة للإناث الكبيرات في السن من النوع البري لفترة طويلة أكثر من فترة تنكسهم الإنجابي الطبيعي. إن التأثيرات المعززة للخصوبة لنخاع عظم الواهبات الإناث لوحظت بغض النظر عما إذا كان قد تم البدء بالحقن لدى إناث بالغات يافعات أو في متوسط العمر. وعلى الرغم من أن الآلية التي تفيد بها حقن نخاع العظم الأداء الانجابي للإناث الكبيرات في السن تبقى بحاجة للتوضيح، إلا أن غياب الذرية التي تعبر عن البروتين الفلورسنتي الأخضر المعزز يشير إلى إلى أنه لا يعتمد على تطور البيوض الناضجة المشتقة من الخلايا ناشئة عبر الأجيال في نخاع الواهب. ومع ذلك، فإن الخلايا البدنية المشتقة من نخاع العظم تتكدس لدى المستقبلين، مما يشير إلى تطعيم كفؤ لخلايا الواهب بدون تكيف سابق. تقدم هذه النتائج حافزاً قوياً لمزيد من استكشاف نمو التقنيات القائمة على الخلايا الجذعية لدى البالغين من أجل التوسع الآمن في وظيفة المحور التناسلي الأنثوي مع التقدم في العمر بدون الحاجة إلى اجراءات تكيفية سابقة سمية والتي تستخدم بشكل روتيني في نماذج أخرى من تقديم الخلايا الجذعية. [2025، KSED]