عنوان المقالة:
خبرات الطلاب الدوليين مع التعلم المدمج في العمل
ملخص:
في قسم ادارة الرياضة والسياحة، والترفيه، والفنادق في جامعة جريفيث على كافة طلبة الدرجة الجامعية الأولى استكمال على الأقل مساقاً واحدا من التعلم المدمج في العمل كمتطلب للتخرج. تجذب مساقات القسم أعداداً كبيرة من الطلاب من مناطق شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، حيث 45% من أعداد المسجلين هم طلبة دوليون. ويقدم القسم اطاراً من ثلاثة خيارات من التعلم المدمج في العمل والتي تتراوح من خبرة الصناعة غير المقيمة، والتدريب العملي في التعلم المدمج في العمل الموجه، ومشروع التدريب على العمل المدمج في العمل ذو الادارة الذاتية. تستكشف هذه الدراسة القضايا التي تواجه الطلبة الدوليين في ادارة مساقات التعلم المدمج في العمل المرتبطة بدراستهم الجامعية. مصدران رئيسيان للمعلومات تم استخدامهما في استكشاف المشكلات التي يواجهها طلبة التعليم المدمج في العمل الدوليون. والاستراتيجيات التي يستخدمونها في ادارة هذه المشكلات.
أولاً، تم أخذ التعليقات من استطلاع لكادر التعليم المدمج في العمل في جامعة جريفيث المرتبطة بالصعوبات التي لمسوها في تنظيم وادارة مستويات التعلم المدمج في العمل بالنسبة للطلاب الدوليين. والمصدر الثاني يتأتى من مناقشات المجموعات البؤرية حول التعليم المدمج في العمل مع الطلاب الدوليين حول الاستراتيجيات ومصادر المعلومات التي استخدموها لتنظيم وادارة خبرتهم في التعلم المدمج في العمل.
وفي حين أن النتائج من هذه الدراسة والدراسات الأخرى تشير إلى أن الطلاب الدوليين يثمنون تجربة التعلم المدمج في العمل كفرصة للنمو المهني والشخصي، فإنهم غالباً يتخذون مستويات أقل تحدياً وأقل قيمة من مواجهة إمكانية الفشل، أو الحاجة لمواجهة بيئات غير مألوفة في العمل ومجموعات العمل. يستخدم الطلاب الدوليون كذلك مجموعات الأقران والأصدقاء الخاصة بهم للحصول على المعلومات والنصائح، بدلاً من القنوات الرسمية للدعم المتوافرة لهم. وهذا غالباً يؤدي إلى نتاجات تعلم شبه مثالية. إن بعض الاستراتيجيات لمساعدة طلبة التعلم المدمج في العمل الدوليين تمت مناقشتها [2022، DHPP].
كود البحث الرقمي: DHPP