عنوان المقالة
العقلية الأمنية: الخصائص، والتطور، والنتائج
ملخص:
يواجه العالم فجوة في مهارات الأمن السيبراني كلما تنامت أهمية الجرائم الالكترونية والحرب الالكترونية. الصفة التي غالباً يتم مناقشتها والتي من الممكن لها صلة وثيقة باستقطاب وتعليم الأمن السيبراني هي ما يسمى "العقلية الأمنية": وهي طريقة تفكير مميزة لبعض المهنيين الأمنيين التي يعتقدون أنها مفيدة بشكل خاص في عملهم. وعلى الرغم من أن بعض أصحاب العمل يعبرون عن رغبة في استخدام أفراد ذوي عقلية أمنية، ويجري تطبيق مبادرات لتنمية العقلية الأمنية، فليس لها تعريف عام وإننا نعرف القليل عن خصائصها وتطورها ونتائجها. قمنا بمقابلة 21 مهني من مهنيي الأمن السيبراني ممن عرفوا بشكل قوي أن لديهم عقلية أمنية بناء على أقل وصف استخلص من الأدبيات القائمة. تحليل محاور بيانات المقابلة تشير إلى أن العقلية الأمنية يمكن تصورها مفاهيمياً باعتبارها تتكون من ثلاثة جوانب مترابطة: "متابعة" أية خروقات أمنية محتملة، و"التحقيق" في الخروقات بعمق أكبر من أجل التعرف على الثغرات الأمنية، و"تقييم" الارتباط بين تلك الثغرات في سياق أوسع. تتطور هذه الجوانب الثلاث بطرق مختلفة ولها نتائج شخصية ومهنية مختلفة. غالباً تكلم المشاركون بشكل ايجابي عن العقلية الأمنية ولكنهم ذكروا كذلك عدة مساوئ لم تذكرها أدبيات العقلية الأمنية الحالية، مثل ضغوط الصحة العقلية، التوترات في مكان العمل، والتأثيرات السلبية على العلاقات الشخصية. وسنناقش دلالات تلك النتائج بالنسبة للدراسات المستقبلية للعقلية الأمنية ونقترح دلالات عملية لادارة الأمن السيراني وتعليمه واستقطابه [2025، CYWC]
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: CYWC