عنوان المقالة:
الأسواق والأوهام: الاستقلال الذاتي في المدارس الحكومية والخاصة
ملخص:
اختيار المدرسة هو القضية الأكثر إثارة للخلاف في السياسات التربوية في تسعينات القرن العشرين. كتاب جون تشوب وتيري مو: السياسة والأسواق والمدارس في أمريكا حفز على إجراء هذا البحث. وقد استنتجا أن الاستقلال الذاتي للمدرس والإداري كان المؤثر الأكثر أهمية على تحصيل الطلاب. وقد افترضا أن نظيم المدارس الخاصة قدم استقلالية ذاتية أكبر مما أدى إلى ارتفاع تحصيل الطلاب وأن بيروقراطية المدارس الحكومية تكبح الاستقلال الذاتي مما يحد من تحصيل الطلاب. إن البحث الذي تم إجراؤه هنا يسهب في ويشرح ويسد الثغرة في إطار الاستقلال الذاتي للمعلم ومدير المدرسة في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة. تشكل المقابلات مع أكثر من ثلاثين من المدرسين ومدراء المدارس في ست مدارس ثانوية، والملاحظات، والتدوينات الميدانية، وتحليل الوثائق التي تم جمعها في الميدان الأساس العملي لهذا البحث. تضمنت المواقع ثلاثة مدارس ثانوية غير طائفية، مستقلة، وخاصة والتي تهيء الطلاب للكلية، وثلاثة مدارس ثانوية حكومية، اشتهرت بمعدلات مرتفعة من الخريجين، وتقدم العديد من المساقات ذات المستويات المتقدمة. إن المشاعر الي عبر عنها المشاركون في كل من المدارس الحكومية والخاصة في هذه الدراسة تشهد على درجات مرتفعة متساوية من الاستقلال الذاتي. والقضايا التي برزت من تحليل البيانات في هذه الدراسة والتي تخفف وتشكل الاستقلال الذاتي تتضمن الآتي: الطلبات المتناقضة والمتعارضة، الاعتقادات المشتركة، طبقات من الحماية، نظام من القوانين، قيود التمويل، وأمور تتعلق بحجم المؤسسة. هذه القضايا تتجاوز التأكيدات المبسطة المبالغ فيها حول وجود فروقات مهما بلغت أهميتها في الاستقلال الذاتي الذي يمارسه المهنيون في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة. تكشف هذه الدراسة عن تعقيد مفهوم الاستقلال الذاتي، وتفند أسطورة أن المدرسين والمدراء في المدارس الخاصة يتمتعون بالاستقلال الذاي والحرية من البيروقراطية الديموقراطية التي لا يتمتع بها نظراؤهم في المدارس الحكومية [2025، PZQS].
بيانات المقالة: