التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نظام المكافأة واضطراب طيف التوحد

عنوان المقالة:

نحو فهم أفضل لنظام المكافأة في اضطرابات طيف التوحد: اختبارات عملية لفرضية الدافع الاجتماعي

ملخص

فحصت هذه الأطروحة نظام المكافأة لدى أطفال اضطرابات طيف التوحد. حيث تم الفحص العملي لفرضية الدافع الاجتماعي كتفسير محتمل للإعاقات الاجتماعية في اضطراب طيف التوحد. الفص الأول فحص الاستجابات الفيزيولوجية الكهربية للأطفال ذوي النمو الطبيعي للمكافآت التي يرافقها مثيرات عرضية اجتماعية مقابل مكافآت غير اجتماعية. قدم هذا الفصل نموذجاً شمولياً يسمح بقياس التنبؤ بالمكافأة بينما يتم ضبط كلاً من خواص المكافأة والمثير. كان للأطفال ذوي النمو الطبيعي زيادة في التفعيل أثناء التنبؤ بالمكافآت المرتافقة مع مثيرات اجتماعية مقابل مثيرات لا اجتماعية، مما يشير إلى أن الأطفال ذوي النمو الطبيعي وجدوا أن المثيرات الاجتماعية أكثر مكافأة من المثيرات اللااجتماعية. الفصل الثاني فحص الكيفية التي يقارن بها أطفال طيف التوحد مع أطفال النمو الطبيعي حول التنبؤ بالمكافأة ومعالجتها باستخدام النموذج الشمولي الذي تم وصفه في الفصل الأول. كان لأطفال النمو الطبيعي تنبؤ أكبر بالمكافأة بالنسبة للمثيرات الاجتماعية مقابل اللاجتماعية، بينما أطفال طيف التوحد لم يكن لديهم ذلك. كذلك قام أطفال طيف التوحد بمعالجة المثيرات الاجتماعية مقابل المثيرات اللاجتماعية بشكل مختلف عن أقرانه من الأطفال ذوي النمو الطبيعي. تشير هذه النتائج أن أطفال طيف التوحد لديهم عجز انتقائي في التنبؤ بالمكافآت الاجتماعية ومعالجتها. الفصل الثالث فحص ما إذا كانت الألفة يمكن أن تطبع التنبؤ بالمكافأة الاجتماعية بالنسبة لأطفال طيف التوحد. لا الأطفال الذين لديهم أو ليس لديهم طيف التوحد كان لديهم أحجام تنبؤ بالمكافأة مختلفة بالنسبة للوجوه المألوفة مقابل غير المألوفة، أو النسخ الأولية من تلك الصور. ومع ذلك، عند الانحدار عبر الألفة، النتائج من الفصل الثاني تم تكرارها-فالأطفال ذوي النمو الطبيعي كان لديهم تنبؤ أكبر بالمكافأة بالنسبة للمثيرات الاجتماعية مقابل اللااجتماعية، في حين أن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لم يكن لديهم ذلك. كذلك وجد الفصل الثالث أدلة على مكون شبيه Nc- والذي حدث قبل المثيرات الاجتماعية. هذا المكون كان أكبر بالنسبة لأطفال النمو الطبيعي مقابل أطفال طيف التوحد. ولاستكشاف الميكانزمات المحتملة لهذه الفروقات في معالحجة المكافأة الاجتماعية، يقترح الفصل الرابع اوكسيتوسين كبيبتايد عصبي محتمل ينطوي عليه الدافع الاجتماعي. يستعرض الفصل الرابع الأحاث حول تأثير اوكستوسين على السلوك الاجتماعي لدى الأفراد ذوي اضطراب أو بدون اضطراب طيف التوحد، وكذلك الدلالات لمعالجة عجز الانتباه المفصلي في اضطراب طيف التوحد. هذا الفصل يقدم اقتراحات للأبحاث المستقبلية التي تمزج بين التدخلات الدوائية والسلوكية من أجل تحقيق النتائج المثلى [2025، HVWB]

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: HVWB  

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خل...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق ال...