عنوان المقالة:
علم التحكم من الرتبة الثانية كثورة راديكالية في العلم
ملخص:
السياق:
إن مصطلح "علم التحكم من الرتبة الثانية" تم تقديمه من قبل فون فوريستر Von Foerster عام 1974 باعتباره "التحكم في أنظمة المراقبة" سواء فعل أنظمة المراقبة والأنظمة التي تراقب على حد سواء. ومنذئذٍ، جرى استخدام المصطلح من قبل العديد من المؤلفين في مقالات وكتب وكان موضوعاً للعديد من المؤتمرات واللقاءات الأكاديمية.
المشكلة:
لا يزال المصطلح غير معروف على نطاق واسع خارج مجال علم أنظمة التحكم وعلم النظم وأهمية ودلالات البحث المرتبط بأنظمة التحكم من المرتبة الثانية لم يتم مناقشتها على نطاق واسع بعد. أزعم أن الانتقال من أنظمة التحكم (من المرتبة الأولى) إلى أنظمة التحكم ذات المرتبة الثانية هو ثورة علمية جذرية والتي لا تنحصر في أنظمة التحكم أو علم النظم. ويمكن اعتبار أنظمة التحكم من المرتبة الثانية كثورة علمية بالنسبة للمنهجية العلمية عامة وبالنسبة للعديد من التخصصات كذلك.
المنهجية:
قمت أولاً بمراجعة تاريخ علم أنظمة التحكم وأنظمة التحكم من الرتبة الثانية. ثم قمت بتحليل المضامين الرئيسة لثورة فون فوريستر الجذرية في العلم وقدمتها كنموذج عام كمنهجية علمية بديلة. ولاحقاً، قدمت مثالاً على ممارسة أنظمة التحكم الاجتماعي من الرتبة الثانية من الداخل. وقمت بوصف بعض النتائج الخاصة بممارسة العلم من الداخل، واقترحت بعض الآفاق الجديدة لأنظمة التحكم من الرتبة الثانية.
النتائج:
تقود أنظمة التحكم من الرتبة الثانية لأساس جديد لممارسة العلم وتقدم مساهمات مهمة تجاه طريقة جديدة في تنظيم العلم. وهي توسع من مفهوم العلم بحيث يمكن أن يتعامل بشكل أوفى مع النظم الحية.
الدلالات:
توسع أنظمة التحكم من الرتبة الثانية المدخل العلمي التقليدي من خلال تجميع العلماء ضمن نطاق ما يجري وصفه وتحليله. وهو يقدم نماذج لعمليات البحث بالنسبة للحظة التي يكون العالم فيها داخل النظام الذي تجري دراسته. وبهذه الطريقة يقدم أساساً جديداً للبحث في العلوم الاجتماعية، وفي علم الإدارة، وفي الحقول الأخرى مثل العلوم البيئية أو علوم الحياة [2025، PJNN].
بيانات المقالة: