عنوان المقالة:
نماذج جديدة لكبار السن الباحثين عن الرعاية الطارئة
ملخص:
شخص واحد من أربعة أشخاص يحضرون إلى قسم الطوارئ هم في سن أكبر من 65 سنة، وهذا العدد متوقع أن يكبر في العقود القادمة كلما تقدمت هذه الفئة في العمر. إن ازدحام أقسام الطوارئ يقود إلى أزمان انتظار طويلة، وتأخر المعالجة، وزيادة التكاليف، وإنهاك الكادر، وانخفاض رضا المريض. إن قسم الطوارئ ليس بالبيئة المثالية لتقديم رعاية بجودة عالية لكبار السن ذوي الاحتياجات المعقدة. ويشير كبار السن باستمرار إلى خبرات سلبية في قسم الطوارئ ترتبط بطول وقت الانتظار، والبيئة المادية غير المريحة ويصعب الوصول إليها، وعدم كفاية الدعم من كارد أقسام الطوارئ. لقد وجد حثنا أ، كبار السن يريد نماذج رعاية في أقسام الطوارئ التي تعزز الاتصال الايجابي بين كادر العاملين/والمرضى، والانخراط النشط من قبل المرضى في عملية الرعاية وإحساسهم أنهم في "أيدي أمينة". ايجاد طرق جديدة لمساعدة كبار السن الباحثين عن رعاية طارئة: إن مشكلة ازدحام أقسام الطوارئ معقدة ومتعددة الجوانب، ولا يوجد حل سحري للمسألة. إن الأبحاث في مركز أبحاث الشيخوخة تستكشف كيف يمكن لأساليب الرعاية الجديدة لكبار السن الباحثين عن رعاية طارئة أن تحسن من تجربتهم مع الرعاية ككل والنتائجات السريرية مع تقليص استخدام الرعاية غير المجدولة. إننا نعرف أن كبار السن يأتون لأقسام الطوارئ لأسباب متعددة، وبعض مرات الحضور قد تكون أكثر ملائمة لمسارات بديلة خارج المستشفى. ومن أجل تلك الغاية، هنالك فرصة لتقديم تقييم وتدخل متخصص آني لبعض كبار السن الباحثين عن رعاية طارئة لتقليل خطر أوقات الانتظار الطويلة في أقسام الطوارئ وإمكانية تجنب الإدخال للمستشفى. تتضمن مهن الرعاية الصحية والاجتماعية العمل الاجتماعي، العلاج الفيزيائي، والعلاج المهني، والتغذية. وتؤلف مهن الرعاية الصحية والاجتماعية جزءاً كبيراً من القوى العاملة في الرعاية الصحية لكنها في الغالب يتم إغفالها في نقاشات السياسات. إننا نطور قاعدة أدلة لتبصير نماذج الرعاية التي تقودها مهن الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن الباحثين عن رعاية طارئة.
تعليقات