عنوان المقالة:
تعريف الأطفال بابستمولوجيا النمذجة
ملخص:
إن الهدف المحوري للتعليم هو مساعدة المتعلمين على فهم الكيفية التي يتم بها بيان المعرفة في التخصصات. إن المناظير المعاصرة في تعلم العلوم تشدد على أن معرفة الشيء ينشأ من تفاعلات بين الممارسات الخاصة بالتخصص والتي تولد مجموعة متكاملة من المفاهيم، إلى جانب طرق التفكير في أهميتها في ضوء نقد متخيل ومجرب. ولخلق الظروف التي تدعم هذ النوع من التعلم، أعمل مع مدرسين لتصميم بيئات تعلم حيث يتم تحفيز المبادرة لدى الأطفال في الصفوف الابتدائية نحو مقاربات للممارسات المستخدمة من قبل محترفي ستيم (العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات) لتوليد المعرفة وتمحيصها وإدامتها. إن تصميم بيئئات التعلم يتضمن عمل مراهنات واعية حول ممارسات ستيم (العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات) التي يمكن مقاربتها بشكل رصين ومثمر في الصف. يترافق مع هذه الالتزامات تحمينات حول: (أ) الكيفية التي تتفاعل بها هذه الممارسات لتطوير معرفة جديدة (ب) أنواع المهمات ووسائل الإيضاح التي ستدعم هذا التطور الافتراضي (ج) كيفية تأسيس وإدامة سياقات يمكن للطلاب المشاركة ضمنها سواء في إنتاج هذه المفاهيم والممارسات الناشئة ونقدها كذلك. ويتم التنسيق بين كافة جوانب التصميم هذه من قبل المعلمين، وبالتالي يُنظر للتدريس والتعلم باعتبارهما متزاوجين، وهو منظور في تعلم العلوم يتقدم بشكل مباشر من خلال مدخل يعرف بـــ أبحاث التصميم. وسأشرح هذا المنظور الابستمولوجي للتعلم بمثالين من أبحاث التصميم تم اجراؤهما لتعريف الطلاب بممارسة مميزة في العلوم وهي النمذجة. المثال الأول، يتتبع حث طلبة الصف الخامس والسادس (أطفال في سن 10 و11 سنة) نحو ممارسات احصائية من التمثيل البصري، والقياس والنمذجة للمتغيرات. إن الاشتباك مع تلك الممارسات دعم تطوير الطلاب لطرق جديدة في تصور العينات باعتبارها توزيع تزامني لنواتج جزء من عملية عشوائية متكررة (عينة) وباعتبارها موزعة (توزيع عشوائي). هذه الخبرات حركت طريقة جديدة من التفكير بشأن الاستدلال تحت ظروف اللايقين، وهو شكل جوهري للاستدلال في العلوم. والمثال الثاني يصف الكيفية التي خبر بها طلاب صغار (سن 6 و7 سنوات) ويافعين (سن 11 سنة) الجدل الجوهري بين الجوانب الأدائية والتمثيلية للنمذجة بسبب أنهم لاحظوا وفسروا التشابهات والاختلافات بين النظم البيئية المحلية (البراري، والغابات، والبحيرات). وفي الجانب الأدائي، عمل الأطفال على تحقيق فهم مادي للنظم البيئية من خلال تصميم دراسات، واختيار الأدوات المناسبة، وتطوير مقاييس لجعل تفاعلات هذه النظم واضحة. وعلى الجانب التمثيلي، ابتكر الأطفال ونقحوا كتابات لترتيبات مادية وتداولوا تلك الكتابات (الموثقة بمراجع) لتطوير فهم عمل النظام البيئي. وأختم باقتراحات لاتجاهات جديدة مثمرة في الأبحاث لدعم مشاركة الأطفال في ابستمولوجيا النمذجة [2021، WCJX].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: WCJX
تعليقات