التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف المرضى-الشباب

أدوات المواجهة

عنوان المقالة: ملخص: لقد أحرز المجال الطبي تقدماً كبيراً في العقود الأخيرة، غير أن رجلاً واحداً من كل اثنين من الرجال وامرأة واحدة من كل ثلاثة نساء يعانوا من السرطان عبر حياتهم (1). وفضلاً عن ذلك، كان السرطان هو السبب الأول للوفاة بسبب المرض لدى شريحة المراهقين البالغين الشباب (العمر 18-39 سنة) (2). وبالرغم من هذه الأرقام، لا أحد يفكر أنه قريب من المعاناة من السرطان. إننا نفضل التفكير أنه مرض يرتبط بمجموعة أسباب أخرى نتصورها أنها بعيدة. إننا غير مستعدين للتعامل مع العمليات التي ينطوي عليها تشخيص ومعالجة السرطان. وبالتالي، فهو مرض يثير تحديات تتجاوز الطب نفسه، مما يضطرنا اتخاذ اجراء ما فيما يتعلق بالبيئة الشخصية والاجتماعية للمريض، وهي الإجراءات التي من المحتمل أن تعمل تحولاً في نمط حياتهم الحالي والمستقبلي. وهذا يصبح ذو صلة بشكل خاص إذا ركزنا على لاسرطان لدى المرضى الشباب (3). إن السرطان لا ينذر أحداً، ويظهر فجأة، وعلى أقل تقدير، مراجعة دورية، عرض طفيف لا يزول. وعلى الرغم من أنه زائر غير مرغوب فيه، ولم نرتب له أي موعد مقابلة، إلا أن علينا أن نضعه ولمدة طويلة في مركز حياتنا وهذا أمر معق...