عنوان المقالة:
الأساس العصبي للتوحد: مراجعة
اضطراب طيف التوحد هو حالة نمائية عصبية مدى الحياة لا يوجد لها سبب أو علاج معروف. التوحد هو اضطراب متغير بدرجة عالية، والصعوبات الأبرز منها تشمل السلوك غير الطبيعي، والمعارات الاجتماعية الضعيفة، وواختلال مهارات الاتصال. تشير الأدلة إلى أن شيوع اضطراب طيف التوحد في ارتفاع مطرد وهذا قاد إلى تخمين وأبحاث واسعة الانتشار فيما يتعلق بأسباب الاضطراب. وبعد خمسين سنة من الدراسة المكثفة، يعتقد الباحثون الآن أن التوحد هو اضطراب مركب حيث جوانبه الرئيسة لها أسباب منفصلة والتي غالباص تحدث بشكل متزامن. إن بعض هذه الأسباب العصبية المنفصلة هي بؤرة تركيز هذه المراجعة. إننا نركز على النتائج التي تشير إلى أن أطفال اضطراب طيف التوحد لديهم حجم دماغ كلي أكبر وفروقات في مسار نحو الدماغ. وبحلول البلوغ، أولئك ذوي اضطراب طيف التوحد يكون لديهم شذوذات تشريحية ووظيفية في القشرة الناصية الجبهية، والعقد القاعدية، والفص الصدغي، والجهاز الطرفي. إن التلف في هذه المناطق، وكذلك الروابط الضعيفةبين وفي نطاق هذه المناطق الدماغية يمكن أن يقود إلى سلسلة من عيوب العجز المترابطة في التفاعل الشخصي البيني مثل مشاكل التذكر والتعرف على الأشخاص، وعدم القدرة على ادراك القرائن الاجتماعية، وإساءة فهم القرائن الاتصالية اللالفظية مثل الايماءات، وتعابير الوجه، والعبارات الانفعالية. إن الفهم الميكانيكي لعلم الأعصاب الأساسي لاضطراب طيف التوحد هو شرط لازم قبل أن يكون بإمكان الأدوات العلاجية تحريك الأدمغة غير النمطية في الاتجاهات الصحيحة. إن الدراسات الحديثة التي تدرس الاستجابات العصبية للعلاج في التوحد تمت مراجعتها بشكل موجز. وهذه توضح الحاجة لدراسة الأساس العصبي والاستجابة للعلاج في ضطراب طيف التوحد [2025، ZWEE]
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: ZWEE