عنوان المقالة:
موسم المواليد ذكاء الطفولة: نتائج أطفال أبيروين في الدراسة العشوائية في الخمسينات
خلفيات الدراسة:
في هذه الدراسة، تم تقديم فرضتين لتفسير الأختلاف في ذكاء الطفولة أو الأداء الدراسي من خلال موسم المواليد، في الفرضية الأولى تم الأشارة إلى ان الأختلاف هو بسبب السياسة المدرسية فيما يتعلق بدخول المدرسة، بينما الفرضية الثانية تشير إلى أن التعرض الممنط موسمياً مثل درجة الحرارة، وتغذية الأم، أو العدوى خلال الفترات الحرجة من نمو الدماغ. لها تأثير دائم على الذكاء.
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى تحديد ما إذا كان الذكاء الذي يقاس في ثلاث مناسبات منفصلة (سن 7، 9، 19) سنة في نفس الأطفال فئة كبيرة من الأطفال المولودين في أبيروين أسكونلندا- قد تم تنميطهم حسب موسم الميلاد أم لا. وتحديداً، هدفت إلى تحديد ماإذا كان أداء الطفولة. في اختبارات مجالات مختلفة من الذكاء قد تم تنميطه حسب موسم الميلاد ودراسة الآليات الممكنة لأية عاقات أرتباطه.
المنهجية:
المشاركون في الدراسة: تم استخدام بيانات من الدراسة العشوائية لأطفال أبيروي في الخمسينات. وتتألف هذه الدراسة من 12150 طفل مولودين في أبيروين ما بين عام 1950 و 1951 وشاكوا في استطلاع أبيروين لنمو الطفل.
المنهجية والإجراءات:
أختبارت الذكاء المستخدمة في هذه الدراسة ففي الأختبارات التي توزع بشكل روتين على كافة الأطفال في أبيوين عبر الخمسينات عنده كان عمر الأطفال (7)، و(9) و(11) سنة، وتم فحص الدراسة العشوائية للمواليد التي تم فيها قياس الأختلاف في مجالات مختلفة من ذكاء الطفولة عند سن (7)، و (9)، (11) سنة خلال موسم الميلاد.
التحليلات الإحصائية:
تم استخدام نماذج الأنحدار الخطي لاستكشاف النزعات الموسمية وتأثيرات درجة الحرارة. كما استخدمت نماذج الخطي لتقيم علاقة متوسط مستويات درجة الحرارة مع علامات الذكاء.
النتائج:
في هذه الدراسة لـ (12150) طفل مولودين في ابيروين في شمال سكوتلندا وجدت قدرة القراءة عن سن (9) سنوات والقدرة الحسابية عند سن (11) تتابين حسب موسم الميلاد، حيث أقل العلامات بين أولئك الذين ولدوا في أشهر من أيلول إلى كانون أول والعلامات أعلى هي بين الذين ولدوا في أشهر من شباط إلى نيسان بالنسبة لمقدرة القراءة عند سن (9) سنوات ومن كانون الثاني إلى آذار بالنسبة للقدرة الحسابية عند سن (11) سنة، ومع ذلك هذه الفروقات كانت ضئلة ومع التعديل مع سن دخول المدرسة والعمر بالنسبة لأقران الصف، ضعفت تجاه الصف. إن دخول الطفل وفهمه للفروقات والتصويرية عند سن (7) سنوات أو التفكير اللفظي عند سن (11) سنة أو مهارات اللغة الأنجليزية عند سن (11) سنة والمشكلات السلوكية لم تكن ذات نمط موسمي.
الاستنتاجات:
نقاط القوة والضعف في هذه الدراسة:
نقاط قوتها في حجمها الكبير أو توافر البيانات حول عمر الأطفال عند دخول المدرسة أو القدرة على ربط قدرة الطفل والبيانات الآخرى مع بيانات الحرارة اليومية التي تم الحصول عليها من متوسط الطقس في المدينة التي هدفت فيها الولايات، نقطة الضعف الوحيدة هي أن الأختبارات المختلفة التي تم أولؤها عند كل سنة لم يتم التحقيق من صدقها بالنظر إلى ما إذا كانت تقسي نفس السمة الأساسية أم لا
[2018، ZNFY].بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: ZNFY