عنوان المقالة:
سرديات الحياة أكثر من كونها متمحورة حول الآخر وأكثر سلبية وأقل ترابطاً في تركيا منها في المانيا: مقارنة بالغين يافعين مثقفين المان اصليين والمان أتراك وأتراك من العاصمة وأتراك من المحافظات
ملخص:
جرى وصف قصة حياة متفردة ومترابطة باعتبارها شكل الهوية المطلوب لدى المجتمعات الغربية الفردية ذات الحركية العالية، حيث تتطلب المجتمعات التقليدية الأكثر توجهاً نحو الأسرة هويات عصرية قائمة على الدور. وبالتالي، في الثقافات الفردية يمكن توقع سرديات الحياة ككل أكثر ترابطاً وتحتوي جدل السيرة الذاتية أكثر مما يساهم في ترابط سردية الحياة.
إن هذا الفارق في الجمع الثقافي من التوقع أن يتوسطه مسايرة الأفراد لمفهوم السيرة الذاتية المعتادين عليه في الثقافة الخاصة بكل منهم، بحيث أن المسايرة الأكبر تقود إلى ترابط أقل في سردية الحياة ومجادلات سيرة ذاتية أقل. لقد قمنا بفحص تلك التوقعات من خلال استدعاء سرديات الحياة ككل ونصوص حياتية ثقافية من أربع مجموعات مختلفة ثقافياً من طلبة جامعات تقنية: من محافظة كارابوك، وحاضرة استانبول في تركيا وكذلك من طلاب من خلفيات مهاجر تركي والماني أصلي من فرانكفورت الحضرية، ماين، المانيا (العدد=96). تم تأكيد التوقعات بالنسبة لمجادلات السيرة الذاتية وترابط سردية الحياة العالمية مع ارتباطات بأحداث ذاتية. إن المسايرة مع مفهوم السيرة الذاتية المعتاد في الحقيقة يتوسطه جزئياً التأثيرات الثقافية على ترابط سردية الحياة. إن سرديات الحياة من تركيا احتوت كذلك على أحداث مرتبطة بالأسرة أكثر، وبشكل غير متوقع كانت أكثر سلبية. بالتالي فإن إنشاء سردية حياة مترابطة يعتبر عادياً أكثر بالنسبة للثقافات التي تتطلب ذواتاً فردانية ومستقلة ذاتياً مما هو بالنسبة للثقافات التي تتطلب ذوات أكثر ترابطاً، مما يعكس ملائمة قصة الحياة للتعبير غت الهويات الفردانية وملائمتها بدرجة أقل للتعبير غت الهويات المتداخلة [2019، AGEL].
كود البحث الرقمي: AGEL