التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقارنة بالغين يافعين مثقفين

عنوان المقالة:
سرديات الحياة أكثر من كونها متمحورة حول الآخر وأكثر سلبية وأقل ترابطاً في تركيا منها في المانيا: مقارنة بالغين يافعين مثقفين المان اصليين والمان أتراك وأتراك من العاصمة وأتراك من المحافظات
ملخص:
جرى وصف قصة حياة متفردة ومترابطة باعتبارها شكل الهوية المطلوب لدى المجتمعات الغربية الفردية ذات الحركية العالية، حيث تتطلب المجتمعات التقليدية الأكثر توجهاً نحو الأسرة هويات عصرية قائمة على الدور. وبالتالي، في الثقافات الفردية يمكن توقع سرديات الحياة ككل أكثر ترابطاً وتحتوي جدل السيرة الذاتية أكثر مما يساهم في ترابط سردية الحياة.
إن هذا الفارق في الجمع الثقافي من التوقع أن يتوسطه مسايرة الأفراد لمفهوم السيرة الذاتية المعتادين عليه في الثقافة الخاصة بكل منهم، بحيث أن المسايرة الأكبر تقود إلى ترابط أقل في سردية الحياة ومجادلات سيرة ذاتية أقل. لقد قمنا بفحص تلك التوقعات من خلال استدعاء سرديات الحياة ككل ونصوص حياتية ثقافية من أربع مجموعات مختلفة ثقافياً من طلبة جامعات تقنية: من محافظة كارابوك، وحاضرة استانبول في تركيا وكذلك من طلاب من خلفيات مهاجر تركي والماني أصلي من فرانكفورت الحضرية، ماين، المانيا (العدد=96). تم تأكيد التوقعات بالنسبة لمجادلات السيرة الذاتية وترابط سردية الحياة العالمية مع ارتباطات بأحداث ذاتية. إن المسايرة مع مفهوم السيرة الذاتية المعتاد في الحقيقة يتوسطه جزئياً التأثيرات الثقافية على ترابط سردية الحياة. إن سرديات الحياة من تركيا احتوت كذلك على أحداث مرتبطة بالأسرة أكثر، وبشكل غير متوقع كانت أكثر سلبية. بالتالي فإن إنشاء سردية حياة مترابطة يعتبر عادياً أكثر بالنسبة للثقافات التي تتطلب ذواتاً فردانية ومستقلة ذاتياً مما هو بالنسبة للثقافات التي تتطلب ذوات أكثر ترابطاً، مما يعكس ملائمة قصة الحياة للتعبير غت الهويات الفردانية وملائمتها بدرجة أقل للتعبير غت الهويات المتداخلة [2019، AGEL].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: AGEL
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...